أعتبرت مصادر سياسية مطلعة أن التصعيد العسكري الطارىء من قبل ميلشيا " الإنتقالي" بايعاز من " الإمارات " في " أبين " وقيام الميلشيا بتطويق مقر البنك المركزي " بعدن " يؤكد أن الخيارات السلمية لتسوية الأزمة في الجنوب والمفتعلة من قبل ما يسمي بـ" المجلس الانتقالي" لم تعد سوي مضيعة للوقت الذي يستفيد منه الأخير لتعزيز سيطرته على الارض في الجنوب بدعم عسكري إماراتي وتجاهل سعودي.
وأكدت المصادر في تصريحات لـ" يمني بوست " أن الخيار الوحيد الذي لايزال متاحا للشرعية يتمثل في قلب الطاولة على الإمارات وعملائها في الجنوب والتسريع باستعادة السيطرة والسيادة على كامل مديريات أبين وعلى رأسها العاصمة " زنجبار " والدفع بالجيش للتقدم الى عدن وتحريرها من سيطرة الميلشيا .