اليمن على أعتاب كارثة كبرى تفوق وباء كورونا والحكومة تطلق أول تحذير وتناشد المجتمع الدولي ( تفاصيل )

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

حذر وزير الاعلام معمر الارياني من كارثة كبرى تحدق باليمن وتتمثل في خطورة استمرار  مرتزقة ايران"المليشيا الحوثية"في منع فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة معاينة وصيانة ناقلة النفط صافر الراسية على بعد كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى وتحتوي على أكثر من مليون برميل،وإحتمالية تسبب الناقلة بأكبر كارثة بيئية في حال حدوث انفجار أو تسريب .

وقال وزير الاعلام : وفي حال حدوث تسريب جراء تآكل الناقلة النفطية فالتقارير الفنية تشير إلى احتمالية انسكاب 138 مليون لتر من النفط في البحر الاحمر وهذا سيكون أسوأ (بأربعة أضعاف) من كارثة نفط (أكسون فالديز) في الأسكا عام 1989، حيث لم تتعاف المنطقة بالكامل بعد مرور مايقارب 30 عاما .

واوضح الارياني أنه سيتم إغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر مما سيؤدي إلى نقص الوقود والاحتياجات الضرورية حيث سترتفع أسعار الوقود بنسبة 800٪ وستتضاعف أسعار السلع والمواد الغذائية، وستكلف مخزونات الصيد الاقتصادي اليمني 60 مليون دولار في السنة أو 1.5 مليار دولار على مدى السنوات الـ 25 سنة المقبلة , مشيرا إلى انه في حال نشوب حريق فإن 3 ملايين شخص في الحديدة سيتأثرون بالغازات السامة، وسيحتاج عدد 500 ألف شخص اعتادوا على العمل في مهنة الصيد وعائلاتهم والذي يقدر تعدادهم بـ 1.7 مليون شخص إلى المساعدات الغذائية وبالتالي قد يستغرق مخزون الأسماك 25 عاما للتعافي .

وقال الوزير اليمني في سلسلة تغريدات على يويتر ورصدها يمن فويس إنه وعند اختلاط الغاز بمياه الأمطار فقد ينتهي به المطاف في طبقات المياه الجوفية مما سيؤدي إلى التسمم البطيء ومشاكل صحية لـ6 ملايين شخص،كماإن4٪من الأراضي الزراعية المنتجة في اليمن ستغطى بالغيوم السوداء مما يؤدي إلى القضاء على الحبوب والفواكه والخضروات والتي تقدر قيمتها70 مليون دولار .

وتابع معمر : ستقوم 58 منظمة إنسانية بتعليق خدماتها في الحديدة مما يعطل الخدمات عن 7 ملايين شخص محتاج، ومن المحتمل أن يدفع ذلك أعداد كبيرة من السكان النزوح باتجاه مدن اخرى طلبا للمساعدات والخدمات، كما قد ينتقل 60 ألف مزارع وصياد من العمل في الساحل  على مدار 12 شهرا بحثا عن العمل والخدمات  .

وناد معالي الوزير المجتمع الدولي المساهمة الفعالة في تفادي هذا الخطر الكارثي الذي لن يقتصر اضراره على السواحل اليمنية، والضغط على المليشيا الحوثية التي لا يعنيها اليمن واليمنيين ولا النتائج الكارثية المترتبة على التسريب النفطي او انفجار الناقلة التي لم تخضع للصيانة الدورية منذ خمس سنوات .