حادثة من شأنها تأجيج الصراع القبلي... العولقي يقتل أحد منتسبي الأمن ويرمي جثته في الساحل

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أقدم شيخ قبلي من العوالق على قتل أحد منتسبي الحزام الأمني ورمي جثته في ساحل أبين بالعاصمة المؤقتة عدن، في حادثة من شأنها تأجيج الصراع القبلي في الجنوب. وبحسب مصادر خاصة، فإن الشيخ حسن بنان الديولي استدعى الرائد مقبل الحنشي، قائد الكتيبة الثانية في اللواء الأول تدخل سريع (لواء النصر)؛ إلى مقره في فندق رويال بخور مكسر، لحل خلاف بينه وولده (رامي) على خلفية سلاح، وبعد رفض الرائد الحنشي التنازل عن المشكلة أمر الشيخ حسن بنان مرافقيه بقتله وإلقاء جثته في الساحل. وأصدرت عائلة الجندي الحنشي بياناً وضحت فيه تفاصيل الخلاف بين ابنها ونجل الشيخ حسن، قبل أن يتطور الأمر ويصل إلى هذه النهاية المروّعة بين الطرفين. ورغم أن الشيخ حسن بنان الديولي العولقي لا يشغل أي منصبٍ رسمي في المجلس الانتقالي، إلا أنه مقرّب جداً من قيادته، وشارك في أغسطس 2019 في معارك شبوة، التي انتهت بسيطرة قوات الشرعية على المحافظة، ونزوح الشيخ وأفراد أسرته إلى أحد فنادق عدن. ومن شأن الجريمة أن تفتح جبهة قبلية أخرى في الجنوب، كون الضحية ينتمي لقبيلة الحنشي في رصد يافع، وأحد الأطراف النافذة في المجلس الانتقالي، المسيطر على العاصمة المؤقتة عدن. يُشار إلى أن المجلس الانتقالي يعاني حالياً من صراع مماثل مع قبائل الصبيحة، التي انحازت إلى الشرعية بسبب خلافات شبيهة مع مسؤولين من الضالع ويافع.