لوحت جماعة الحوثي الانقلابية، الاثنين 20 يوليو/تموز، باخراج منظومة الاتصالات والإنترنت عن الخدمة، بحجة مزاعم انعدام المشتقات النفطية.
وذكرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، في حكومة الانقلاب الحوثية، في بيان لها، "أن مؤسسات وشركات الاتصالات والبريد تواجه نقصاً حاداً في المشتقات النفطية بسبب احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل التحالف".
وحذر البيان من انقطاع وتوقف كلي أو جزئي وشيك لشبكات الاتصالات والإنترنت، محملاً التحالف وكل الأطراف الداعمة مسؤولية عزل أكثر من 27 مليون مواطن يمني عن العالم.
كما حذرت الوزارة من توقف أكثر من 1842 مستشفى وجامعة ومنشأة تعليمية، وحرمان أكثر من مليوني طالب وباحث وأكاديمي من خدمات البحث والتطوير العلمي نتيجة انقطاع الإنترنت.
واشارت إلى أن جميع المرافق الخدمية والصحية ومختلف القطاعات العامة والخاصة ستصاب بالشلل التام.
وحمّل البيان الأمم المتحدة وأمينها العام (أنطونيو غوتيريش) ومبعوثها الأممي إلى اليمن (مارتن غريفيث)، مسؤولية احتجاز التحالف للمشتقات النفطية وما ينجم عنها من آثار كارثية.
ويتهم الحوثيون التحالف باحتجاز 20 سفينة محملة بالبنزين قبالة ميناء جيزان.
وتتحكم جماعة الحوثي، بخدمة الانترنت بسيطرتها على شركة تيليمن المزود الوحيد للخدمة في اليمن وتحصل جميع شركات الهاتف النقال في اليمن على الخدمة من الشركة الحكومية، بالإضافة الى وقوع مراكز تلك الشركات في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي منذ أيلول/ سبتمبر 2014.