كشف مسؤول يمني رفيع، الثلاثاء 21 يوليو/تموز، عن مساعٍ لعقد اتفاق جديد يكون بديلا لـ"اتفاق الرياض" الذي وقعته الحكومة اليمنية وما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتياً، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقال نائب رئيس مجلس النواب، عبد العزيز جباري ، إن "اتفاق الريتز" سيركز على تنفيذ الشق السياسي من ”اتفاق الرياض“ فقط، والذي يتعلق بتشكيل حكومة وتعيين محافظين ومديري أمن لبعض المحافظات.
وأضاف في تصريح لـ”الجزيرة“: "في تقديري، هذا لن يحل المشكلة إذا لم ينفذ الجانب العسكري والأمني"، مؤكدا أن ”اتفاق الرياض هو مشروع سعودي إماراتي، وبإمكان الدولتين فرض تنفذيه حرفيا لو أرادتا ذلك“. وحمّل التحالف مسؤولية استيلاء مسلحي المجلس الانتقالي على محافظة أرخبيل سقطرى، محذرا من مخاطر عدم استقرار اليمن على أمن واستقرار دول الخليج.
ودعا ”جباري“ إلى عدم تحويل بلاده الى حلبة صراع، والتوقف عن خلق المشاكل بإنشاء تشكيلات مسلحة، مستنكرا ععدم سماح التحالف لليمنيين بتصدير ثروات بلادهم وفتح موانئهم ومطاراتهم. وقبل أيام غادر عبدالعزيز جباري الرياض إلى اليمن، بعد انتقاده مشاورات تشكيل الحكومة وحديثه عن ضغوط خارجية على الرئيس هادي لفرض شخصية معينة في رئاسة الحكومة.