نقلت رابطة أمهات المختطفين شهادة توضح جزءاً من الانتهاكات التي يتعرض لها النساء في معتقلات الحوثيين في العاصمة صنعاء, واللآتي يتهمن بتهم أخلاقية مستخدمين هواتفهن النقالة.
وقالت الرابطة في صفحتها على "فيسبوك" اليوم الأربعاء نقلاً عن إحدى النساء إن في السجن المركزي أكثر من 250 امرأة، تم اتهامهن بتهم أخلاقية.
وأشارت المرأة التي كانت في زيارة لإحدى قريباتها في السجن تحدثت إلى أسرة كانت متواجدة في المكان نفسه تحاول الاطمئنان على إحدى بناتها تم اقتيادها من وسط "مول العرب" واتهامها بتهم أخلاقية وأن في هاتفها الجوال أرقام لبنات أخريات.
وأكدت الأسرة أن ابنتهم كانت مع طفل في المكان من أبناء جيرانهم, فاتخذوا من مرافقته إياها مدخلاً لاختطافها واتهامها بالتهم الأخلاقية.
وأضافت إن الحوثيين عملوا على إخفائها قسراً لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر في أحد سجونهم السرية.
إلى ذلك قالت المرأة في شهادتها لرابطة أمهات المختطفين بأنه في السجن المركزي يتواجد أكثر من 250 امرأة، تم اتهامهن بتهم أخلاقية.
وتحدثت عن أسرة أخرى تم اختطاف ابنتها البالغة من العمر 15 عاماً, بسبب هاتفها المفقود الذي ذهبت للبحث عنه, والتبليغ عن فقدانه في البحث الجنائي.
انتظرت الأسرة عودة ابنتها, إلا أنها لم تعد, تم احتجازها, ومن ثم إيداعها السجن المركزي, وبتهمة أخلاقية من بوابة التلفون, وعلقت الأسرة أن التهمة هي "الحرب الناعمة".