أصدر محافظ تعز نبيل شمسان قرار بشأن ترتيب الأوضاع العسكرية والأمنية في مديريات الحجرية ريف جنوب محافظة تعز.
وتضمن القرار الصادر بتاريخ 23 يوليو/تموز الجاري، ونشره الصحفي فارس الحميري على صفحته بتويتر، وتأكد الحرف 28 من صحته ، 16 مادة متعلقة بترتيبات الأوضاع العسكرية والأمنية والإجراءات التنفيذية.
وأرجع المحافظ صدور القرار إلى تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وتعليمات رئيس هيئة الأركان قائد العمليات المشتركة واستجابة للمطالب المجتمعية بإنهاء المظاهر المسلحة وإخراج المعسكرات من مركز ومحيط مدينة التربية من مديريات الحجرية.
وبحسب المحافظ فإن القرار يهدف إلى تجنيب الحجرية من الدخول في مواجهات مسلحة بين مكونات الجيش الوطني والأمن والمليشيات الخارجة عن القانون.
وقبل البدء بتنفيذ القرار عمدت مليشيا موالية للإمارات وعناصر مسلحة تابعة للتنظيم الناصري الى تفجير الوضع عسكريا في التربة قبل أن تتورط في الاعتداء على مسيرة شعبية كبيرة أمس السبت في المعافر ومديرية المواسط .
ونصت الترتيبات المتعلقة بالوضع العسكري على اعتبار قطاع الحجرية مسرح عمليات اللواء 35 وتهيئة كافة الظروف أمامه للاستمرار في مواجهة المليشيات الإنقلابية.
وحث القرار اللواء 35 على عدم استحداث أي مواقع لا تتطلبها ضرورات مواجهة المليشيات الإنقلابية أو التصدي لمخاطر محتملة.
وتضمن القرار سرعة نقل قوات اللواء الرابع مشاة جبلي وغيرها من قوات الألوية الأخرى المتواجدة في قطاع الحجرية مسرح عمليات اللواء 35 مدرع إلى مسرح عملياتها خارج قطاع الحجرية وتحديدا إلى مواقع المواجهات مع المليشيات الحوثية.
كما نص القرار على إعادة تموضع قوات اللواء 35 بعيدا عن مركز مديرية الشمايتين والقرى السكنية ويشمل ذلك الخروج من موقعي بيحان وجبل صبران اللذين استخدما لقصف التربة من قبل عناصر متمردة ، إلى مواقع المواجهات مع المليشيات الحوثية.
وشدد القرار على سرعة إنسحاب كافة القوات والعناصر والمجاميع الخارجة عن النظام والقانون أو تلك التي لا تنتمي لتكوينات أو مسميات غير قانونية ولم يصدر بها قرار من وزارة الدفاع وذك من قطاع الحجرية بالكامل.
وتنتشر في مديريات الحجرية خليط من المجاميع المسلحة المطلوبة أمنيًا ومليشيات تدعهما الإمارات.
ووجه المحافظ بعودة قوات الشرطة العسكرية إلى نطاق تواجدها في مركز المحافظة لتنفيذ مهامها في إطار الاختصاص العسكري المنوط بها.
أما الترتيبات المتعلقة بالأوضاع الأمنية، فقد نصت على أن تتولى قوات الأمن الخاص من خلال المنطقتين الأمنيين التابعة لها وقوات الأمن العام في المديريات حفظ الأمن في مديرية الحجرية؛ بالإضافة إلى سحب جميع النقاط العسكرية التي لا تنتمي إلى قوات الأمن الخاص من الطريق الرابط بين محافظتي تعز ولحج حسب اتفاق عدن وذلك خلال موعد أقصاه الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد.
وبحسب القرار فإن قوات الأمن الخاص تتولى حفظ الأمن في الطرق المؤدية لمديريات الشمايتين والمواسط والمعافر والطريق الرابط بين محافظتي تعز ولحج.
ونص القرار على أن تقوم اللجان الأمنية في المديريات بوضع خطط أمنية لها وفقا للنظم والقوانين النافذة، وبما لا يتعارض مع الأحكام الواردة في هذا القرار، وعند احتياج المديريات إلى خروج حملة أمنية من مركز المحافظة تقوم اللجنة الأمنية في المديرية بتحديد قوام الحملة بالعلاقة مع طبيعة المهمة ورفع طلب إلى رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة للموافقة على خروج الحملة الأمنية.
كما نص القرار على تسليم مواقع (بيحان، العناء وجبل صبران) بعد اخلائها إلى الجهات المحددة في قرار اللجنة الأمنية.
ووجه محافظ تعز جميع الأطراف القيام برفع الاستحداثات وعملية الانتشار التي تمت بالعلاقة مع الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية و تباشر اللجان المكلفة تنفيذ مهامها من صباح الجمعة (الفائت).
كما وجه قائد المحور نائب رئيس اللجنة الأمنية ووكلاء المحافظة باتخاذ الإجراءات التنفيذية العاجلة للمهام التي تضمنها القرار.
ويترأس لجنة لتنفيذ المهام التي تضمنها القرار برئاسة محمد عبدالعزيز الصنوي وكيل المحافظة لشئون مديريات الحجرية، وعضوية العميد الركن عبدالعزيز المجيدي رئيس أركان حرب المحور نائب رئيس اللجنة، والعميد الركن عبدالرحمن الشمساني قائد اللواء 35 مدرع، والعقيد أبوبكر الجبولي قائد اللواء الرابع، والعميد جميل عقلان قائد قوات الأمن الخاص.
ووجه المحافظ شمسان، قيادة المحور وقادة الألوية العسكرية وجميع القيادات العسكرية والأمنية واللجان المشكلة المباشرة الفورية لتنفيذ المهام التي تضمنها القرار.
إقرأ أيضاً : ما علاقه "سد النهضه" بمشاريع ومصالح اليمن .. تفاصيل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
