افادت تقارير اخبارية مساء اليوم الاحد، عن احراز تقدما ملحوظا في مفاوضات الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الذي ترعاه السعودية بتشكيل حكومة جديدة والغاء الادارة الذاتية للجنوب من قبل الانتقالي.
وحسب المصادر ان المفاوضات ادت الى الاتفاق في عدد من النقاط التي كان مختلف عليها من ابرزها اختيار عاصمة يمنية جديدة لحكومة "معين عبدالملك" في محافظة ارخبيل سقطرى، كمقر للحكومة لادارة مؤسسات الدولة من بحر العرب.
واعتبر مراقبون سياسيون ان اختيار محافظة ارخبيل سقطرى كعاصمة ثالثة لليمن بعد صنعاء وعدن، مقرا لحكومة "معين عبدالملك" اهانة مذلة للشرعية اليمنية برعاية السعودية.
وهاجم ناشطون يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة اليمنية، ورئيس الوزراء "معين عبدالملك" الذي اهان الشرعية بعمالته وغياب الحس الوطني والشعور بالمسؤولية عن رجلا دخيل على تحمل المسؤولية أمام الشعب والوطن ويتماشي مع اهداف الاننقالي المدعوم من الامارات.
وتسأل الناشطون عن التصريحات النارية التي اطلقها معين عبدالملك من القاهرة، في مقابلة تلفزيونية بأن لا يمكن ان تكون هناك عاصمة ثالثة لليمن.
وطالب الناشطون سيادة الدكتور معين عبدالملك، بأن لا يقبل في المنصب ويترأس حكومة من وسط لا البحر مسلوبة الارادة والعمل، كون اختيار سقطرى عاصمة ثالثة مخالفة صريحة لاتفاق الرياض الذي نص على عودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن.
إقرأ أيضاً : أحياء سكنية في مناطق سيطرة الحوثي تغرق وسط المستنقعات والقمامة ومياه المجاري