اعتبرت عسكرية مطلعة " أن اتفاق الرياض بصيغتة السعودية الجديدة " لم يقدم الحل المفترض للأزمة بين " الشرعية " و" المجلس الإنتقالي الجنوبي " .

وأكدت المصادر في تصريحات لـ" يمني بوست " أن الأتفاق لم يتضمن حلولا جذرية تمنع تجدد التصعيد العسكري وعودة المواجهات بين الجيش وميلشيا " الإنتقالي " المدعومة إماراتيا حيث انه قضي فقط بانسحاب الأخيرة من عدن الى خارجها والفصل بين الجيش وبين الميلشيا الموالية للإمارات في أبين واعادتهما الى مواقع تمركزهم السابقة وهو ما يعني ان " الإنتقالي" سيظل محتفظا بجناح عسكري ميلشياوي يمتلك اسلحة متوسطة وثقيلة وهو ما سيعزز من قدراته على احكام السيطرة على بقية المحافظات الجنوبية بقوة السلاح وفرض الإدارة الذاتية للجنوب التي تم التراجع عنها شكليا فقط .

واشارت الى أن الرئيس " هادي " يرتكب ذات الخطأ الذي تسبب في تمدد ميلشيا الحوثي وسيطرتها على العاصمة صنعاء وعدة مدن شمالية والممثل في التهاون في قضية النزع المسبق لاسلحة الميلشيا قبل توقيع أو اعلان التوصل لأي اتفاق تسوية سياسية.

إقرأ أيضاً ؛ سفير واشنطن لدى الرياض: الوحدة في اليمن أمر ضروري لاستقرار الإقليم

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news