قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي، كان ضرورة لتوحيد الصفوف.
وأوضح، في كلمة له بمناسبة حلول عيد الأضحى، أن آلية تنفيذ اتفاق الرياض التي جرى تطبيقها بتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن وتكليف رئيس للحكومة، تستدعي من الجميع الترفع عن المصالح الضيقة والتوجه بصدق نحو تنفيذ الخطوات الأمنية والعسكرية المتفق عليها.
واعتبر مراقبون تشديد الرئيس على تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، يكشف أنه لازال لدى الرئيس هادي مخاوف وتوجس من عدم تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض..
وقال هادي إن الحكومة ستزاول مهامها من خلال إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في مدينة عدن وجزيرة سقطرى، تمهيدا لإعادة الخدمات، وتطبيع الأوضاع بشكل كامل.
كما دعا إلى استشعار أهمية اللحظة، ووقف التحشيد الإعلامي والسعي لتوحيد الصفوف ودعم خطوات تنفيذ اتفاق الرياض والاصطفاف خلف الحكومة.
معربا عن أمله في أن تكون النوايا صادقة والإرادة قوية لتنفيذ الاتفاق وطي صفحة الانقسام والفوضى في بعض المناطق المحررة.
لافتا إلى أن المعركة الرئيسية والمصيرية هي في مواجهة انقلاب مليشيا لحوثي واستعادة العاصمة صنعاء.
وأضاف: "سنشهد خلال الفترة القادمة حزمة من الإجراءات الهادفة لدعم اليمن واقتصاده الوطني". في إشارة إلى إمكانية تقديم السعودية وديعة ومنحة مالية جديدة تسهم في منع تدهور الاقتصاد والعملة الوطنية..
وجدد تأكيده الالتزام بالمضي في التصدي لمليشيا الحوثي ودحرها من كل المناطق التي تسيطر عليها وردع مشروعها العنصري الاستعلائي في البلاد.
إقرأ أيضاً ؛ جباري.. من لم يعرف "رجال المهرة" ينقصه الكثير عن معرفة رجال اليمن الحقيقيين