مصادر سياسية مطلعة تفند الوضع اليمني وتعتبر أن استمرار ملشيا " الإنتقالي " في ارتكاب الخروقات من خلال مواصلة التصعيد العسكري في أبين والأمني في عدن يكشف عن افتقاد قيادة الإنتقالي للنوايا الصادقة في الدفع بالتسوية السلمية عبر تنفيذ اتفاق الرياض الجديد وفقا للآلية المقدمة من السعودية .
وتؤكد المصادرعلى أن الشعور بالهزيمة وعدم الرضى من الإنتقالي تجعلة يتبجح بحثاً عن خطوط للمساومة والإنقلاب على الإتفاقية
حيث كشفت مصادر أنة يجب على السعودية تعديل الآلية المقدمة منها للتسريع بتنفيذ أتفاق الرياض بحيث يتم تدشين عملية نزع اسلحة ميلشيا الإنتقالي واعادة ادماج عناصرها ضمن قوات الجيش والأجهزة الأمنية وفي اطار وزارتي الداخلية والدفاع .
ولفتت المصادر الى ان ميلشيا الانتقالي تنفذ توجيهات الإمارات بتصعيد الأوضاع مجددا في أبين وهو ما يكشف عن الافتقاد للارادة السياسية الذاتية لدى قيادة هذه الميلشيا الانقلابية
في هذا السياق قال قبل ساعات من الأن الناطق الرسمي للانتقالي المهندس نزار هيثم إنة حصة الجنوب لا تلبي الحد الأدني من متطلبات الإنتقالي وهذا دليل على الشعور بعدم الرضى
وهناك أنباء وردت قبل قليل وتم تداوها لم يتسنى لموقع يمني بوست الإخباري التحقق من صحتها عن مغادرة الزبيدى وبعض القيادات من الرياض إلى أبو ظبي
.