كشفت صحيفة "اليمن" المقربة من وزارة الدفاع (التوجيه المعنوي) الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين في صنعاء معلومات مهمة حول محاولات سعودية جرت لاغتيال الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس الوزراء الأسبق والقيادي بالمؤتمر الشعبي العام.
وأوضحت الصحيفة في عدد سابق، أن الإرياني تعرض لعدة محاولات اغتيال منها في صنعاء تقف خلفها الاستخبارات السعودية وأن هناك وثائق تؤكد ذلك.
ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من الإرياني أن السعودية حاولت اغتيال الارياني الذي كان له موقف مزعج للسعودية أثناء مفاوضات الحدود وأن تلك المحاولة جرت من خلال استخدام السم.
وأكدت صحيفة "اليمن" أن الارياني تعرض للاغتيال أثناء تواجده في السعودية من خلال وسائل خاصة تستخدمها المخابرات، أظهرت حالة الوفاة على أنها طبيعية.
وكان موته قد في الـ8 من نوفمبر عام 2015م قد أثار عدة شكوك بأن السعودية هي من اغتالته بطرق حديثة تستخدم لتصفية الخصوم السياسيين، كما تفعل إسرائيل التي كُشف أمرها في فشل محاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ويقول مقربون من الإرياني أنه لم يكن يشكو من أي أمراض في فترة وفاته، ما يؤكد صحة أنباء تصفيته من قبل السعودية التي كانت تخشى بقاءه، لأنه سيعرقل أطماعها في اليمن وسيقف حائلاً دون تحقيقها ولن يصمت إزاء تطويل الحرب العبثية التي تنتهجها المملكة، وبالذات بعد احتلالها لمحافظة المهرة والإيعاز لشريكتها الإمارات باحتلال سقطرى، فيما لا تزال عدن وشبوة وحضرموت ومأرب وتهامة متقاسمة بينهما.