اجرت صحيفة حوارا مع النائب السياسي لرئيس اللجنة التحضيرية للمعتصمين العسكريين العميد ناجي العربي تناولت خلاله مستجدات المعتصمين والخطوات التصعيدية القادمة فيما يلي نص الحوار : •بعد ٢٣ يوما من الاعتصام ما الذي استجد ؟ شكرا لكم وبعد 32 يوم من الاعتصام لم يستجد شيء سوى أطلاق راتب شهرين فيما لم ينفذ أي شيء مما تم الاتفاق عليه وخاصة وأن مطالبنا لم تكُ إطلاق راتب شهرين وانما رواتب أربعة أشهر وجدولة مرتبات ثمانية اشهر للأعوام السابقة بالإضافة إلى انفاذ قرارات تسوية المتقاعدين والاحكام السابقة. غير أنه لم يستجد جديد سوى صرف المرتبات لشهرين مارس وابريل للعام الحالي فقط فيما أهمال بقية المطالب. •وماهو تصوركم لمرحلة بعد العيد؟ لدينا خطط تصعيدية نحتفظ بها طالما وكل الجهات المعنية تدير ظهرها لقيادة الاعتصام ولم تعير هذا الاعتصام أهمية ولهذا فنحن لن نبرح هذا المكان او فض الاعتصام إلا بتنفيذ كل المتطلبات او آلية متفق عليها مع قيادة الاعتصام لتنفيذ بقية المطالب. ونؤكد إن صلاة العيد ستكون في مخيم الاعتصام أمام بوابة قيادة التحالف العربي، الذي دعت له الهيئة. أن هذا نداء يمثل بالنسبة لنا نداء الواجب لإسماع أصواتكم إلى العالم، لرفع الظلم عنكم، وإسماعهم صوت الحق بإنصافنا ورفع الظلم والتهميش على جيشنا، ومنحه كافة الحقوق المكتسبة. •مدى تجاوب الاطراف المتصلة بالقضية؟ ان الاعتصام هذا افضى لصرف المرتبات وهو الذي جعل قيادة التحالف العربي وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية ممثلة بالبنك المركزي والمالية للاستجابة لعملية صرف المرتبات ولكن نحن لسنا بصدد صرف المرتبات بل لدينا جملة من المطالب تسببت بالكثير من المعاناة وهي معاناة ممنهجة للجيش الجنوبي ومقاومته وأمنه. •وهل سترفعون الخيام ؟ وكل ما يبث عن رفع الخيام غير صحيح وهي دعوات ركيكة ليست لها صلة بالاعتصام والمعتصمين واحدثك كجهة قائمة على هذه الاعتصام كقيادة كهيئة عليا لاعتصام العسكرية و للجيش والأمن الجنوبي. الخيام ثابتة وهي تتوسع ونحن مقدمون على تظاهره دينية وحقوقية كبرى تتمثل في إقامة صلاة العيد في هذه الساحة. واجدها فرصة عبركم لدعوة كافة العسكريين والمدنيين والنقابات العمالية ونقابة المجتمع المدني والشباب وكافة منتسبي الوحدات العسكرية وقادتها لكونها تعتبر محطة نضالية لهذ الاعتصام. وأقول ان اعتصامنا مستمر حتى استعادة حقوقنا، وأرضنا غنية بمنحنا حقوقنا والاستجابة لمتطلبات حياتنا، وادعو كل الشباب وكل العسكريين بمختلف رتبهم، وكل منظمات المجتمع المدني، والمكونات الثورية الجنوبية، وكل مظلوم ومؤمن باستقلال الجنوب؛ المشاركة الفعالة يوم صلاة العيد مع إخوانهم المعتصمين. •والمخاوف من دفع الرواتب دفعة واحدة حسب وجهة نظر اقتصادية قد يسبب ازمة نقدية؟ نحن لم نضع مطالب تعجيزية وانما مطالب حقوقية مشروعة وما تم اطلاقه من مرتبات نحن كإدارة اعتصام لم يتم الاتفاق عليه وبالنسبة للمتأخرات فقد قابلنا كل الحكومات وطالبنا بوضع جدولة وآلية وليس دفعة واحدة. •كلمة أخيرة باسمي شخصيا كعضو قيادة اللجنة التحضيرية وباسم القيادة أنقل للجميع خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العيد الأضحى وتحياتي للرئيس الركن اللواء صالح زنقل وبهذه المناسبة ادعوا الجميع للمشاركة في صلاة العيد وعلى كافة الجهات ان لا تختبر صبرنا وعطائنا ولدينا من الخيارات ما العيديد ونأمل ان تعي كل هذه الجهات حجم المسؤولية والمعاناة التي يعانيها افراد الجيش والأمن.
إقرأ أيضاً ؛ أسرار تكشف لأول مرة عن بن زايد في بداية شيطنته، كشف عنها معارض إماراتي