أنهار اليوم مبنى جديد من المباني القديمة في صنعاء القديمة والتي يطلق عليها اسم " مدينة سام " وهو ما قد يعرضها للشطب من منظمة اليونيسكو .
وقالت مصادر محلية "للمشهد اليمني" اليوم الأربعاء أن اثنين مباني قديمة غرب الجامع الكبير تعرضت للانهيار جراء تساقط الأمطار بشكل كثيف ويومي دون قيام المليشيا الحوثية بأي معالجات طارئة للحفاظ على صنعاء القديمة التي تغرقها الأمطار وتغرقها المليشيا بالضرائب دون القيام بأي معالجات عاجلة للحفاظ عليها .
وأضافت المصادر أن بيت عصده غرب الجامع الكبير والمكون من أربعة طوابق أنهار وتسبب في انسداد الطريق والذي بات بشكل خطرا على المارة من الموت في ضل استمرار تساقط اجزاء من هذه المباني .
وأكدت المصادر أن مبنى الحمدي سقط أيضا مساء اليوم في حارة صلاح الدين بعد يومين فقط من إخلاء السكان فيه وتدمر جميع ممتلكاتهم داخل المنزل .
وأكدت المصادر أن تعرض سمسرة تاريخية للانهيار قبل يومين في حارة النعمان - الزمر دون حدوث أي خسائر بشرية .
ووضحت المصادر أن الأمطار تسببت في إختراق الطوابق المبنية من الياجور - طوب من الطين يتم حرقة بالنار - واختراق سطوح المنازل الخشبية دون تقديم المليشيا الحوثية حتى مساعدات مالية لشراء بلاستيك عازلة للأسطح من الأمطار .
ويقصد بصنعاء القديمة المدينة المسورة وكان لها سبعة أبواب لم يبق منها إلا باب اليمن، وهي إحدى تلك المدن القديمة المأهولة بإستمرار من القرن الخامس قبل الميلاد على الأقل، أصبحت عاصمة مؤقتة لمملكة سبأ في القرن الأول للميلاد بعد إستعادة أسر من قبيلة همدان للعرش السبئي من الحميريين وجاء ذكرها في نصوص المسند بصيغة صنعو وهي مشتقة من " مصنعة " وتعني حصن في العربية الجنوبية القديمة.
وتحولت المدينة في القرنين السابع والثامن إلى مركز هام لنشر الإسلام، فحافظت على تراث ديني وسياسي يتجلى في 106 مساجد و21 حماماً و6500 منزل تعود الى ما قبل القرن الحادي عشر. أما المساكن البرجية المتعددة الطبقات ومنازل الآجر القديمة فتزيد الموقع جمالاً.
وأفادت منظمة اليونيسكو بأن مباني تاريخية مهمة في مدينة صنعاء القديمة مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي تعرضت لأضرار جسيمة في 11 مايو 2015م جراء الحرب التي اشعلتها المليشيا الحوثية وتم
إضافة مدينة صنعاء القديمة وشبام على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر.
إقرأ أيضاً ؛ "القنبلة الموقوتة" في الساحل الغربي لا تقل خطورة عمّا حدث في بيروت