تجددت المعارك بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيًا) في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وتندلع المعارك بين الطرفين من وقت لآخر مخلفة قتلى وجرحى رغم استمرار المشاورات التي تجري في الرياض لتقاسم السلطة ضمن تنفيذ ما يعرف بـ “اتفاق الرياض" الذي ترعاه السعودية.
وقال مصدر عسكري، إن قصفًا بالأسلحة الثقيلة جرى في مناطق "الشيخ سالم" و "الطرية" وصولا إلى الأجزاء الشرقية من مدينة زنجبار، مركز المحافظة.
وأوضح المصدر أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى نُقلوا إلى مستشفيات عدن التي تقع تحت سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من التحالف، وإلى شبوة الواقعة ضمن نفوذ الحكومة الشرعية.
وبحسب المصدر فإن تجدد المعارك حدث بعد أن دفع المجلس الانتقالي بتعزيزات عسكرية كبيرة لتعزيز قواته في جبهات القتال بالمحافظة.
ويأتي ذلك بعد أيام وجيزة من البدء في تنفيذ الحكومة والانتقالي لاتفاق الرياض القاضي بإنهاء المعارك في الجنوب وتقاسم السلطة بين الشمال والجنوب بالتساوي.
والأسبوع الماضي خرجت مسيرة حاشدة بمحافظة أبين دعا لها "الاتلاف الوطني"، تأييدًا للحكومة الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي ومطالبة بوقف الحرب وعبث المليشيات بالمحافظة.
والاتفاق الموقع بين الحكومة والانتقالي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 يواجه صعوبات جمة لتنفيذه، أبرزها الوضع الجديد الذي تشكل عقب انقلاب أغسطس (آب) الماضي بعدن، وانقلاب يونيو (حزيران) في سقطرى، ومحاولة البدء بتنفيذ الشق السياسي قبل العسكري، عكس ما تصر عليه الحكومة الشرعية.
إقرأ أيضاً ؛ وسط ادعاءات بـ"الإيحاء الجنسي".. "أودي" تسحب إعلانا تظهر فيه فتاة تأكل موزة أمام سيارة!