تستمر الحرب التي تطارد الجنوب عاما بعد اخر، فمنذ عهد تولي حكومة هادي والحكومات اليمنية المتعاقبة شؤون العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها فقد عاثت في الارض فسادا ودمرت الخدمات بشكل متعمد، ليتم القاء اللوم على محافظ المدينة المنكوبة خدماتيا.
ومنذ عهد عيدروس الزبيدي والقاء اللوم عليه بتدهور الخدمات والى عهد المحافظ الجديد احمد حامد لملس ، يزداد مسلسل تدهور الخدمات سوءا اكثر فأكثر، الامر الذي يستدعي ضرورة انهاء المهزلة.
وفي الايام الاخيرة وتزامنا مع اجازة عيد الاضحى المبارك واشتداد فصل الصيف تدهورت الخدمات بشكل كامل، وعلى رأسها خدمة الكهرباء وخروج المنظومة المتكرر عن الخدمة.
خدمة المياه لم تكن بعيدة عن المشهد هذه المرة، فقد باتت عبئا ثقيلا على كاهل المواطن العدني في الكثير من المديريات، وصرح المواطنين في خورمكسر والتواهي بالقول: "الى متى يستمر هذا الحال".
وكشفت المصادر عن اختفاء مادتي البنزين والديزل عن محطات المدينة مما أشعل مبيعات السوق السوداء في مختلف مدن عدن.
وتشهد عدن أزمات متكررة في المشتقات النفطية، وانقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي والمياه لأسباب مختلفة، يتعلق اغلبها بعجز حكومة الشرعية في توفير الاحتياجات الضرورية منها ، وهو السيناريو المتكرر مع فترة كل محافظ لعدن ابتداءا بالرئيس الزبيدي وانتهاءا بالاستاذ احمد لملس.
إقرأ أيضاً ؛ (جريمة مروعة) قتل زوجته ونجله وسط شارع عام بصنعاء