أفادت وسائل إعلام بأن الجيش اليوناني رفع حالة التأهب في قواته إلى أرفع مستوى، في انتظار تدريبات عسكرية تخطط تركيا لإجرائها في منطقة بين جزيرتي رودس وكاستيلوريزو شرق المتوسط.
وأكد موقع ارمي مساء أمس الأحد أن قيادة الجيش اليوناني ألغت إجازات العسكريين في جميع الوحدات تقريبا.
وذكر الموقع أن استنفار قوات البحرية التركية استدعت فورا خطوة مماثلا من قبل الجيش اليوناني، مشيرا إلى أن قيادة الجيش قد أعلنت حالة التأهب القصوى وتستدعي الضباط الذين يتواجدون في إجازة إلى أماكن الخدمة.
وأكد الموقع أن الاستعدادات مستمرة منذ مساء السبت، مضيفا: "تم تنبيه الناس بعدم مغادرة منازلهم".
وأشار الموقع إلى أن التعبئة جارية بوتائر سريعة، لاسيما في مناطق حساسة بينها مقاطعة إفروس القريبة من الحدود البرية مع تركيا، مفيدا بأن كثيرا من الوحدات المنتشرة عند الحدود وبعض الوحدات في الأراضي القارية اليونانية استلمت السبت الذخيرة القتالية، فيما انتشرت سفن وغواصات تابعة للبحرية اليونانية في المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية في بحر إيجه.
ولفت الموقع إلى وجود مؤشرات على استنفار قوات البحرية التركية أيضا، مع نشر عشرات السفن في المياه الدولية والتركية بين الجزيرتين اليونانيتين المذكورتين.
ومن المتوقع، حسب الموقع، أن تنطلق التدريبات التي تشمل الرماية بالرصاص الحي اليوم الاثنين، ردا على إبرام اليونان الاتفاقية الخاصة بترسيم الحدود البحرية مع مصر مؤخرا.
وتعد هذه المرة الثانية خلال أسابيع التي يعلن فيها الجيش اليوناني التعبئة العامة في قواته.
وسبق أن رفعت قيادة الجيش اليوناني مستوى التأهب القتالي لقواتها مؤخرا بعد إعلان تركيا عن إرسال سفينة الأبحاث "أوروج رئيس" برفقة 15 سفينة حربية لإجراء مسح سيزمي جنوبي وشرقي كاستيلوريزو، في منطقة تعتبرها اليونان تابعة لمنطقتها الاقتصادية الخالصة.
ولفت Army Voice إلى توقف "أوروج رئيس" والسفن المرافقة لها مساء أمس الأحد عن إرسال مؤشرات عن مكان تواجدها، مؤكدة أن هذه السفن من المتوقع أن تصل إلى سواحل كاستيلوريزو اليوم.
المصدر: Army Voice + نوفوستي