رفعت شركة سلسلة مطاعم الوجبات السريعة، ماكدونالدز، دعوى قضائية ضد رئيسها السابق، ستيف إيستربروك، بسبب ارتباطه بقصة غرام سرية مع إحدى موظفات الشركة.
وتسعى الشركة إلى مقاضاة إيستربروك من أجل حرمانه من تعويضات نهاية الخدمة، لأنه "انتهك قواعد الشركة الأخلاقية".
وأفاد كريس كمبينسكي، الرئيس الحالي لماكدونالدز، أن المعلومات الجديدة بشأن سلوك الرئيس التنفيذي السابق أصبحت معلومة من شهادات العاملين، مشيرا إلى أن أفعاله "تتعارض مع قيم الشركة بدرجة أكبر مما كان متوقعا حين جرت إقالته من مجلس الإدارة في نوفمبر 2019".
وقال كمبينسكي عن سلفه إن "المعلومات الجديدة تظهر بوضوح أنه كذب ودمر الأدلة بشأن علاقته الشخصية غير اللائقة، ولا ينبغي أن يحصل على تعويض تعاقدي. وبتوجيه من مجلس الإدارة، رفعت الشركة دعوى قضائية لاسترداد هذا التعويض".
وكان إيستربروك تنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي لماكدونالدز في 4 نوفمبر 2019، بعد أن انكشف أمر علاقته الغرامية بإحدى الموظفات.
وذكرت قناة تلفزيون "360" أن تعويضات نهاية الخدمة لستة أشهر( التي تلقاها إيستربروك) بلغت 8 ملايين دولار.
يُذكر أن ستيف إيستربروك ولد عام 1967 في بريطانيا، وانضم إلى ماكدونالدز عام 1993، وغادرها في عام 2011 ثم ما لبث أن عاد بعد عامين، وأصبح الرئيس التنفيذي للشركة في عام ،2015 ، وبقي في منصبه حتى نوفمبر 2019.
المصدر: تاس