كشف مصدر مسؤول في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي عن مصير اتفاق الرياض خصوصا بعد آلية التسريع التي اعتمدها الاشقاء في السعودية والتحالف.
وقال المصدر ان من الخطأ الافراط في التفاؤل و التوهم بان التفاهمات الاخيرة التي جرت في الرياض وآلية التسريع الاخيرة و ماتلاها من قرارات هي نهايه المطاف او انها بمثابة الحل النموذجي للصراعات التي جرت بين الشرعية و بين الانتقالي.
واكد المصدر : برغم الاعلان عن هذه الخطوات لا تزال اسباب هذه الصراعات قائمة و حاضرة بل و تبدو اكثر وضوحاً عن ذي قبل فالانتقالي اصبح اكثر صلابه و قوه و تمسكاً بخيار استعادة الدولة و في المقابل ازداد الطرف الجنوبي الاخر المنتمي للشرعيه ارتهاناً و خضوعاً لهيمنة القرار الشمالي الاخواني ليصبح هذا الطرف مجرد اداه او دمية.
وبحسب المصدر ووفقاً لهذه المعطيات فان هذه التفاهمات لا تملك شيئاً من اسباب و فرص النجاح سوى شخصية الراعي لهذا الاتفاق المتمثل في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي لولا جهودها و ضغوطاتها على الطرفين لما رأت هذه التفاهمات و هذا الاتفاق النور .
تصريحات المصدر المسؤول في الانتقالي وما سبقها من تصريحات نائب رئيس وحدة المفاوضات باتفاق الرياض وعضو رئاسة الانتقالي " علي الكثيري " كانت واضحة باستمرار الشرعية في عرقلة انجاح المفاوضات وتعمد ميليشياتها افشال الاتفاق وانه قد لا يرى النور عكس التوقعات السياسية للمحللين.