السفارة اليمنية في القاهرة توضح كل تفاصيل إختفاء الطفلة اليمنية وحقيقة إغتصابها

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أصدرت السفارة اليمنية بمصر بيان توضح فيه ملابسات اختفاء الطفلة اليمنية خديجة سمير في القاهرة وحقيقة تعرضها للاغتصاب كما روجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام

ونشرت السفارة اليمنية بالقاهرة تغريدة على حسابها بتويتر رصدها المشهد اليمني وصدر عن السفارة البيان التالي :

"تابعت سفارة بلادنا لدى جمهورية مصر العربية قضية اختفاء الطفلة اليمنية خديجة سمير البالغة من العمر ١٣ عاماً والتي خرجت من منزلها مساء يوم الاربعاء الماضي الموافق ١٢ اغسطس ٢٠٢٠م "

وفي ظل ما تم تداولة في وسائل التواصل الاجتماعي عن الموضوع، تود السفارة توضيح القضية للرأي العام وتؤكد على ان ما حدث هو كالتالي:

"غادرت الطفلة مقر سكنها بمنطقة الدقي لشراء بعض الأدوية لوالدتها التي تخضع للعلاج في القاهرة، ولم تعد الى المنزل، وبعد تلقي السفارة لبلاغ من والدتها قام المختصون في السفارة بناء على توجيهات ومتابعة حثيثة ومتواصلة من سعادة السفير الدكتور محمد علي مارم بالتواصل مع الجهات الأمنية في بلد الإعتماد والتي تعاونت مشكورة في البحث عن الطفلة المفقودة التي عادت الى مقر سكنها بمساعدة احد المواطنين المصريين صباح الخميس الموافق ١٣ اغسطس الجاري..

وبعد اجراء التحقيقات من قبل الجهات الامنية المصرية، وعرض الطفلة على الطب الشرعي تأكد انها في حالة جيده ولم تتعرض لأي اعتداء او أذى من احد كما روجت بعض الجهات ومواقع التواصل الاجتماعي .

واذ تتقدم السفارة بالشكر لكافة الجهات الامنية في جمهورية مصر العربية التي ساهمت في الوصول الى الحقيقة حول قضية الطفلة اليمنية خديجة سمير، فإنها تتمنى على كافة وسائل الاعلام والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والمصداقية في كل ما ينشر عن قضايا الجالية اليمنية المتزايد عددها في مصر نتيجة الظروف التي تعيشها بلادنا منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة وحتى يومنا هذا ..

وترجو السفارة من أبناء الجالية اليمنية الالتزام بالقوانين والتعليمات الصادرة في بلد الاعتماد واتخاذ الحيطة والحذر عندما يتعلق الأمر بارسال الاطفال الى خارج منازلهم .

والله الموفق"

 

وكانت وسائل إعلامية وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي روجت عن قيام ثلاثة شبان مصريين باختطاف واغتصاب الطفلة اليمنية خديجة سمير وأنه تم إلقاء القبض عليهم وتم نقل هذه الأخبار بناء على مصادر طلابية  من القاهرة وأشخاص ادعوا قرابتهم من أسرة الضحية وهو ما أوقع لبس كبير في دقة المعلومات التي تم نشرها وتم على إثر ذلك الترويج للأخبار التي اكتشف بعد بيان السفارة عدم صحتها. 

ولم تصدر أسرة خديجة أي تصريح حتى الآن بخصوص النفي أو التأكيد. 

إقرأ أيضاً ؛