تكبدت مليشيات الحوثي الانقلابية، خلال ثلاثة أيام فقط، قرابة ألف قتيل وجريح، في المعارك التي شهدتها عدد من الجبهات القتالية بمحافظة مأرب.
وقالت مصادر طبية إن 500 مسلح حوثي لقوا مصرعهم، بينهم قيادات، وأصيب أكثر من 400 أخرون، فضلا عن عدد كبير من المفقودين والأسرى الذين وقعوا في أيدي الجيش الوطني.
ونتيجة للأعداد المهولة القادمة من جبهات مأرب، أعلنت مستشفيات صنعاء، على رأسها هيئة المستشفى الجمهوري عدم قدرة المستشفى استقبال المزيد بسبب تجاوز قدرته الاستيعابية.
وبلغ صرعى المليشيات بحسب المصادر خلال ثلاثة أيام مضت أكثر من 500 قتل، توزعت جثثهم بين مستشفيات صنعاء وذمار وحجة.
وبحسب المصادر استقبل مستشفى الثورة 72 قتيلا، تم دفن بعضهم مباشرة، والجمهوري 57 قتيلا، والكويت 26 قتيلا، ومستشفى 48 استقبل 41 قتيلا، ومستشفى المتوكل 36 قتيلا، ومستشفى المؤيد 18 قتيلا، فيما استقبلت مستشفيات ذمار اكثر من 94 قتيلا، ومستشفيات عمران استقبلت 87 قتيلا، وارسلت إلى حجة 28 قتيلا.
يأتي ذلك في وقت اعترفت فيه قيادات حوثية بارزة أن العدد أكبر من ذلك، خاصة أعداد الجرحى، مشيرة إلى أن بعضهم قد يموت من جراحه والبعض مشلول الحركة.
وشهدت مأرب خلال الثلاثة الأيام الماضية أعنف هجوم شنته مليشيات الحوثي الانقلابية، عقب أشهر من الإعداد والتجهيز، إلا أنها عادت تجر أذيال الهزيمة كعادتها، بعد أن ألقت بالمئات من عناصرها إلى محارق الموت.
إقرأ أيضاً ؛ الريال اليمني يواصل إنهياره أمام العملات الاجنبيه في تداولات اليوم الاحد 16/أغسطس/2020