كشفت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، عن فشل مليشيا الحوثي في إعادة خدمة الدفاع الوطني الالزامية لخريجي الثانوية، بعد تجميدها منذ حوالي عشرين عاما من قبل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وقالت المصادر لـ " يمني بوست "، أن المليشيا لا تزال تحتجز نتائج واستمارات طلاب الثانوية العامة بهدف اجبارهم على تنفيذ ما اسمتها خدمة الدفاع الوطني الإلزامية لخريجي الثانوية.
وأشارت المصادر إلى أن توجيهات المليشيا بشأن تنفيذ قرار الخدمة الالزامية لاقت رفض شامل من قبل الطلاب وأولياء أمورهم.
وكانت حكومة المليشيا غير المعترف بها، قررت في يوليو من العام الماضي، إعادة خدمة التدريس الإلزامية لخريجي الثانوية العامة والجامعات، وذلك بعد 18 عاماً من تجميد العمل بهذه الخدمة، التي لم تحدد موعداً لبدء العمل بها.
إقرأ أيضاً ؛
المبعوث الأممي يزور أبو ظبي لإتمام صفقه بين إسرائيل والإمارات
حكومة صنعاء تعلن رسمياً إنشاء بنك جديد وتعتمد مبلغ ضخم لتمويل البنك
في معارك إستعادة الجوف.. إستشهاد قائد لواء التابع للجيش الوطني
واعتبر مراقبون أن تلك خطوة أولى للمليشيا ومقدمه لمسعى إعادة تفعيل ما تسمى "خدمة الدفاع الوطني" التي كانت قائمة قبل مايو 2001، بشقيها العسكري والمدني، والتي تفرض على خريجي الثانوية العامة، خدمة التجنيد والتدريس الإجباريتين وبهدف الزج بالشباب في صفوف مقاتليها والمشاركة في حربها العبثية.
جدير بالذكر أن عدداً من قيادات المليشيا دعوا الى إعادة "خدمة الدفاع الوطني" لتجنيد خريجي الثانوية العامة في صفوف القوات التابعة لها لتعزيز صفوف مقاتليها، حيث تعاني من نقص حاد في مخزونها البشري جراء ضربات قوات الجيش اليمني و المقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي.
و أصدر الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، قراراً في مايو 2001 بتجميد خدمة الدفاع الوطني عقب توقيع اتفاقية ترسيم الحدود اليمنية السعودية.