– لو سددت خط نت DSL عبر البريد يأخذ البريد 7 آلاف ويسددها كما هي، أما لو سددتها عبر الكريمي، يأخذ منك 8400 ويسدد7000، ويأخذ الـ 1400، بمبرر أننا في مناطق الشرعية
– البريد مثل الكريمي يأخذها مننا في مناطق الشرعية، ويسددها في مناطق مليشيات الحوثي، فلماذا ليس لدى البريد فارق سعر كما الكريمي؟!
الصحفي سامي نعمان:
– الكريمي هو المصرف الوحيد في العالم الذي يفرض رسوم اشتراك شهرية بواقع 150 ريالاً على كل حساب، ويتم استقطاعها شهرياً، وإذا كان الحساب فارغاً تقيد بالسالب، وعند أول إيداع يخصمها البنك تلقائياً
– هذه سابقة غير موجودة في كل البنوك المحلية والدولية.. الكريمي يبتز الشعب، ويستغل عملائه ويبتزهم
الفنان عبدالرحمن الغابري:
– الكريمي، الصراف الذي بدأ شطارته بدكان بسيط في شارع حدة، عرف لها بعد أن أسمى دكانه مصرف إسلامي، وفي ظل عدم الإشراف على المصارف والصرافين
“الشارع”:
كثيرة هي العمليات المصرفية التي تتم عن طريق مصرف الكريمي، الذي تحول مؤخراً إلى بنك إسلامي مصغر، وكثيرة هي الشكاوى التي يجري تداولها يومياً، تقريباً، من قبل العملاء.
“الشارع” رصدت بعض هذه الشكاوى عن طريق التحدث إلى بعض العملاء، وعن طريق ما ينشره البعض الآخر من العملاء عبر صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و “تويتر” وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
من عملية فتح حساب لدى بنك الكريمي، إلى عملية الإيداع، إلى عملية السحب والإرسال والاستلام والتحويل ودفع وتسديد فواتير المياه والإنترنت والاتصالات وغيره، تتصاعد الشكاوى من الرسوم المفروضة، والتي يقولون إنها احتيال واستغلال.
يقول أنس الحاج، في صفحته في “فيسبوك”: “لو سددت خط نت DL عبر البريد يأخذ البريد 7 آلاف ويسددها كما هي، أما لو سددتها عبر تطبيق جوال كريمي، يأخذ منك 8400 ريال بفارق 1400، وبمبرر أننا في مناطق الشرعية، ولكن البريد هو مثل الكريمي يأخذها مننا في مناطق الشرعية، ويسددها في مناطق مليشيات الحوثي، فلماذا ليس لدى البريد فارق سعر كما الكريمي؟!”.
من جهته كتب الصحفي سامي نعمان، على صفحته قائلاً: “مصرف الكريمي هو المصرف الوحيد في العالم الذي يفرض رسوم اشتراك شهرية بواقع 150 ريالاً على كل حساب، ويتم استقطاعها شهرياً، وإذا كان الحساب فارغاً تقيد بالسالب، وعند أول عملية إيداع يقوم البنك بخصمها تلقائياً.. وبالنظر إلى ملايين الحسابات الموجودة لديهم، خاصة بعد تسليم رواتب بعض الجهات عن طريقهم، فإن المبلغ الذي يستقطعونه شهرياً ليس بالقليل”.
ويتابع نعمان: “مصرف الكريمي هو المصرف الوحيد الذي يقوم بفرض رسوم إيداع على أي مبلغ يقوم العميل بإيداعه في حسابه، في أي فرع من فروع مصرف الكريمي عدا الفرع الذي قام العميل بفتح حسابه فيه، وإذا أودع شخصاً آخر مبلغاً في حساب أحد العملاء فإنه يقوم بفرض رسوم إيداع المبلغ بحجة أن المودع ليس صاحب الحساب نفسه، حتى وإن كانت عملية الإيداع في نفس الفرع الذي تم فيه فتح حساب المودع له، وهذه سابقة غير موجودة في كل البنوك المحلية والدولية..
الكريمي يبتز الشعب، ويستغل عملائه ويبتزهم”.
يأخذ الكريمي مبالغ مالية على كل عملية تتم من قبل العملاء، ولو عن طريق نظام الكريمي جوال، وهذه المبالغ يراها الكثير من العملاء مجحفة واحتيال واضح.
يقول سامي نعمان: “الكريمي هو في غنى عن الهلع والتفكير بعقلية تاجر أمي، يحصي الأرباح والعمليات والصفقات بأصابعه، ويقول لو كنت خرجت من البيت كم سوف تصرف، ولو رحت كم كنت سوف تخسر.. وفرت عليك وأخذت 300 أو 500 ريال لو تسلفت.. لو لو.. وهذا ليس منطقاً مقنعاً.. هذا منطق رعوي، ولا علاقة له بالمصرفية، ولا بالمالية.. الكريمي يتخيل أنه سيفقد رزقاً وفيراً عندما لا يكون بنكاً، بعقلية الصراف الناشئ منتصف التسعينيات”.
ويشير نعمان في صفحته “فيس بوك”، إلى أن “هناك عملية اسمها سحب يا كريمي، وهي لا تستحق رسوماً بكل البنوك القائمة، ومن هم أدنى منك رأسمالاً وأقل حركة وأكثر كرماً مع موظفيها.. هناك عملية اسمها سداد، يعني توريد إلى حساب يا كريمي، وليست حوالة كما تسوغ لنفسك لنهب عمولات والعمولة على الجهة المستفيدة إن كانت هناك عمولة، أو تكفيك حركة الأموال”.
ويقول نعمان: “هناك عملية اسمها تغيير باسورد لحساب يا كريمي، وليست خدمة تستحق عمولة، كما تسوغ لنفسك”.
من جهته كتب عبدالرحمن الغابري على صفحته “فيس بوك” قائلاً: “يعبث اللصوص بحياة اليمنيين باستحداث ابتكارات جديدة مبنية على أصول الخُبث”.
إقرأ أيضاً ؛
دون الاضرار بالشعر.. إليه عدد مرات غسل الشعر بالشامبو
لليوم الثاني على التوالي .. إليك آخر تطورات المعركه في جبهة قانيه شمالي البيضاء
مصادر عسكريه توضح حقيقة تقدم مليشيا الحوثي بمأرب
ويقول الغابري: “الكريمي الصراف الذي بدأ شطارته بدكان بسيط في شارع حدة، عرف لها بعد أن صبغ على دكانه جملة “مصرف إسلامي”، توسعت مهماته الاحتيالية في ظل جائحة تقليعة البنوك والمصارف الإسلامية… وفي ظل عدم الإشراف على المصارف والصرافين (عرف لها)، أمن اعتراض لصوص الطرقات ومستغلّي الاضطرابات التي بفعلها صادرت قوى إسلامية خزائن البنوك العاملة وفق النظام المصرفي الدولي في المدن التي حدثت فيها فوضى في كل اليمن”.
وأضاف الغابري: “لم يكن ببالي أنني وقعت في فخ السنارة المعكوفة كسمكة نهرية.. أنا حذِر وحساس جداً من ألاعيب التجارة الإسلامية الاحتيالية، فلم أشترك في أي مشروع تبنته شركات الخديعة التي احتالت على البسطاء، لأني منذ كنت تلميذاً أدركت ألاعيب معلمي مواد الخديعة باسم الدين المستوردين والمجهزين لخديعة الأجيال؛ لكني ورغم ارتيابي وحذري، وقعت في شباك الكريمي صاحب الكرفتة والبدلة المودرن وحالق اللحية والمكتب الضخم المبهرج.. قلت سأفتح حساباً لغرض تسديد فواتير الماء والكهرباء والهاتف، بتقنية صاحب البدلة الأنيقة والمكتب الفخم المصرفي”.
وتابع الرجل: “لم أكن أتوقع أنني ضمن ضحايا الكريمي؛ لقد تم مصادرة حسابي بعد دفع ثمن بطاقته المميز اللعينة.. صادروا حسابي كأجور لهم بمعدل 150 ريالاً شهرياً، تحت مبرر رسوم إدارة حساب.. هل رأيتم عبر التاريخ مصرفاً يصادر حسابات زبائنه، والتي أودعت لغرض التوفير أو لغرض تسديد فواتير مدفوعة العمالة؟؟”.