وسجلت الأسهم المصرية والخليجية تراجعا حادا في المعاملات المبكرة، متأثرة بالمخاوف حيال الأضرار المحتملة للفيروس التي قد تلحق بالنمو العالمي وأسعار النفط جراء انتشار فيروس كورونا.
يأتي ذلك بعد أن تعرضت الأسهم الأمريكية لأحد أسوأ نوبات الهبوط في تاريخها لنفس الأسباب عقب اكتشاف حالات إصابة جديدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وقال محمد زيدان، كبير المحللين الاستراتيجيين في أسواق المال لدى ثنكماركتس، لبي بي سي: "كان هبوطا دمويا في تعاملات الأسهم الخليجية والبورصة المصرية التي شهدت بعض أسواقها توقف التعاملات في الساعات الأولى من يوم التداول في الأسبوع الجاري، وهو ما جاء انعكاسا للهبوط الحاد في جلستي الخميس والجمعة الماضيين من تعاملات بورصة نيويورك".
وتعرض السوق السعودي لخسائر بحوالي 3.6 في المئة فاقدا حوالي 275 نقطة منذ افتتاح التعاملات الصباحية الأحد بسبب توالي ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط ودول عربية، أبرزها الكويت والبحرين والإمارات.
وهبط مؤشر تاسي الرئيسي للبورصة السعودية إلى 7353 نقطة بخسائر تُقدر بحوالي 300 نقطة مقارنة بالإغلاق المسجل نهاية أسبوع التداول الماضي
كانت السوق الكويتية هي الأكثر تضررا من مخاوف انتشار فيروس كورونا، إذ تحتل هذه الدولة الخليجية المركز الأول من حيث عدد الإصابات المؤكدة في المنطقة.
وسجل مؤشر السوق الأول لبورصة الكويت الهبوط الأعنف بين مؤشرات الأسهم العربية بعد خسائر بحوالي 11.00 في المئة أو 740 نقطة.