أشاد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح بمساعي الولايات المتحدة الأمريكية في تمديد حظر السلاح على إيران ومواجهة إرهاب طهران في المنطقة، معرباً عن أسفه لرفض مجلس الأمن الدولي تمديد الحظر وما لذلك من تأثير سلبي مباشر على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا كريستوفر هنزل لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأشاد نائب الرئيس بالدور الأمريكي المساند للشرعية ولإحلال السلام في اليمن، مجدداً التأكيد على الموقف الثابت للشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والداعم لجهود المبعوث الأممي لإحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث واستمرار جهود الحكومة في محاربة الإرهاب والانقلاب.
ونوه نائب الرئيس إلى التعاطي الإيجابي للشرعية مع مختلف الرؤى المقدمة للتهدئة، في وقت تستمر الميليشيات الحوثية بعبثها واستهتارها بالوضع الصعب الذي يحدق باليمنيين من كل النواحي فتمارس المزيد من الإرهاب والانتهاكات والجرائم والنهب والتصعيد وزراعة الألغام وقمع الحريات علاوة على مماطلة تلك الميليشيات ورفضها لجهود حل مشكلة العائمة النفطية صافر التي تمثل تهديداً كارثياً للحياة البحرية والبيئية.
إقرأ أيضاً ؛
إتفاق التطبيع مع الإمارات يتضمن بندا سريا يضمن تزويدها بأسلحة متطورة بينها "إف 35"
شاهد بالفيديو .. إعترافات عدداً من أسرى الحوثيين بعد القبض عليهم في جبهة نهم
عاجل / "شلال شايع" يضع شرطين لتسليم إدارة أمن عدن
وأكد على العزيمة في المضي نحو استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي أُنجزت الآلية الخاصة به في الأيام القليلة الماضية بحرص من فخامة رئيس الجمهورية ورعاية كريمة واهتمام من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، باعتبار انجاز الاتفاق يمثل خطوة مهمة في توحيد لحمة اليمنيين والاتجاه لاستعادة الدولة اليمنية.
وأشار نائب الرئيس إلى المسؤولية التي يضطلع بها المجتمع الدولي إزاء استمرار التصعيد الحوثي واستهدافه للمدن الآهلة بالسكان والنازحين والمشردين وقنص المدنيين والأطفال والنساء واستمرار إطلاقه للصواريخ والطيران المسير نحو المدن ومناطق الأشقاء في المملكة، مستغلاً حرص الشرعية على التهدئة والالتزام باتفاق استوكهولم الذي استثمرته الميليشيات للتحشيد في مناطق أخرى.
واعتبر نائب الرئيس صمت مجلس الأمن والمجتمع الدولي إزاء هذه الهجمات العدوانية أمرٌ يعقد من فرص السلام ويهدد بنسف الاتفاقات والجهود السابقة ويضع اليمنيين أمام أمر الواقع في مواجهة هذه الميليشيات الإرهابية.
من جانبه نوه السفير الأمريكي إلى استمرار دعم بلاده للشرعية ولجهود إحلال السلام في اليمن وشراكة أمريكا وبلادنا المتميزة في مجال محاربة الإرهاب.
مشيداً بإيجابية الحكومة فيما يخص التسريع بتنفيذ اتفاق الرياض والخطوات التي تمت في هذا الباب والدور السعودي الذي عمل على إنجاز الآلية.