مع تصاعد المواجهات ... الحوثي يغير إستراتيجيته العسكرية في جبهة " مـأرب "

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أفادت مصادر عسكرية، الجمعة 21 اغسطس/آب، بتصاعد حدة المعارك بين القوات الحكومية، ومليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة مأرب (شرقي اليمن)، والتي تشهد هجوم حوثي متصاعد على المدينة منذ بضعة أسابيع، وسط تقدم لقوات الحكومة.

وتعمل مليشيا الحوثي على استراتيجية ضغط عسكرية غير مسبوقة على قوات الجيش اليمنيةوقبائل مأرب وذلك من ثلاثة محاور قتالية تبدأ من الشمال عبر المساحات المفتوحة لمحافظة الجوف وغربا عبر السلاسل الجبلية لنهم وصرواح امتدادا إلى أقصى الجنوب في الحدود المشتركة مع محافظة البيضاء.

وقالت المصادر إن معاركَ عنيفة اندلعت بين الجانبين في مواقع المخدرة وهيلان وصولا الى صرواح، بعد محاولة الحوثيين التقدم نحو المواقع العسكرية للجيش.

إقرأ أيضاً ؛

خبر مؤسف للمغتربين اليمنيين في المملكه بعد هذا القرار

نوع من الخضار يحد تناوله من مرض خطير!

تفاصيل ..الإنفجارات العنيفه التي هزت العاصمه صنعاء

 

 

وأكدت ان قوات الجيش والقبائل فرضت سيطرتها النارية على الطريق الرابط بين صنعاء ومديرية صرواح غرب مارب، بعد سيطرتها على تباب الشايف، كما سيطرت ناريا على الطرق الرابطة بين هيلان وصرواح مرورا بالشليف وكنة والمفاتح ومنطقة قطنة.

وأشارت الى تمكن القبائل والجيش من تكبيد الحوثيين أكثر من 40 قتيلا في جبهات الكسارة ومثلث هيلان، بينهم قيادات بارزة، فيما استسلمت مجاميع منهم دون قتال بحد طويقهم وحصارهم في جبهات غرب مارب، كما دمرت عدد من الآليات العسكرية.

وذكرت مصادر ”يمني بوست“، ان القيادي في ميليشيات الحوثي، محمد أمير الحوثي، المقرب من زعيم الانقلاب عبد الملك الحوثي، قتل مع عشرات من مرافقيه في مواجهات مع الجيش الوطني بمنطقة الضيق بجبهة صرواح غرب محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.

وأوضحت المصادر أن محمد أمير الحوثي كان يعمل قائداً لمحور المحجزة بمديرية صرواح، وقتل في مواجهات مع الجيش خلال اليومين الماضيين.

ومنذ أسابيع يشن الحوثيون هجمات مكثفة على مواقع الجيش في محاولة للتقدم نحو مدينة مأرب مركزِ المحافظة، غير أن قوات الجيش أجبرتهم على التراجع.