مأرب تتسبب في خلافات كبيره بين القيادات الحوثية

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

ظهرت خلافات كبيرة بين خلايا ميليشيا الحوثي وانكشفت فضائح وانتهاكات كانت ترتكب عبر شبكة الاتصالات في اليمن والتي تخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي إثر استقالة "مسفر النمير" وزير الاتصالات في حكومة الانقلاب الحوثي .

وأوضحت مصادر مطلعة في صنعاء، أن أسباب استقالة النميري تعود إلى تسريب معلومات ووثائق من مكتبه حصلت عليها أطراف دولية، تدين تجسس الميليشيا على قيادات قبلية وحكومية في مأرب وعدد من المحافظات المحررة.

واتهم حوثيون النميري بالعمل لصالح فصيل الرئيس السابق علي صالح، ومحاولة طرد الحوثيين من مؤسسات الاتصالات، من خلال تسريب معلومات لأطراف دولية ومحلية.

إقرأ أيضاً ؛ 

إفتقدها المستخدمون.. ميزة مُفيدة تعود من جديد إلى واتساب

من قلب إشتباكات عدن تفاصيل حجم المعركة والخسائر

آخر تحديث لأسعار صرف العملات مقابل الريال اليمني اليوم24/أغسطس/2020

 

وقالت المصادر، إن ضغط القيادات الحوثية وتهديداتها المستمرة له دفعته للاستقالة، معتبرة أن الصراع الدائر على الاتصالات ليس مرتبطا بفضائح تجسس، بل بسعي قيادات الانقلاب للسطو على موارد هذه المؤسسة الحكومية.

وكانت معلومات متداولة، كشفت أن أطرافا دولية ومحلية حصلت على وثائق تشير إلى قيام فريق حوثي من الاستخبارات بالتجسس على مكالمات الاتصالات لمئات الشخصيات اليمنية وتفريغ اتصالاتها ورفعها لقيادات عسكرية حوثية.

فيما تواصل مليشيا الحوثي تدمير المناهج الدراسية، إذ ألغت في مقررات في التاريخ اليمني، خصوصا الأحداث المرتبطة بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، واستبدلتها بأحداث عن الميليشيا ومؤسسي الطائفية.

وتواصل المليشيا ملاحقة اليمنيين، وكشف تقرير حكومي أمس، نزوح 1580 أسرة للمرة الثالثة من مديرية مدغل في مأرب إلى مواقع أخرى، بعد استهداف الميليشيا مخيماتهم.