الفنان راغب علامة يشجع والديه بالهجرة والإستقرار خارج لبنان

قبل 4 سنة | الأخبار | الثقافة والفن

أطلق الفنان اللبناني راغب علامة، تصريحات قوية أحدثت ردود فعل متباينة بشأن تشجيعه لولديه "خالد ولؤي" على الاستقرار خارج لبنان بعد الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت في 4 آب أغسطس الجاري،

 

 

معلقا: "أتشرف بأني لبناني، ولكن لا تشرفني هذه الطبقة الحاكمة، لأنها طبقة مزورة للحقائق ومتآمرة على الوطن". وعلى الرغم من إعلانه بأنه يتشرف بلبنانيته إلا أنه قال خلال تصريحات عبر صحيفة "الراي" الكويتية، إن كل حياة ابنيه كلها سفر،

 

وذلك عند تعليقه على مدى تشجيعه لابنيه بمغادرة لبنان، معقبا: "إذا كان خالد ولؤي في مكان آمن سياسيا وليس فيه سياسيون بهذا المستوى المتدني مجرمون وفاسدون يتحكمون بأولادنا، فهذا أفضل لهما ولمستقبلهما".

 

وأضاف راغب علامة أن استقرار ابنيه في الخارج لا يعني انقطاعهم عنه بل يمكنهما زيارته بين الحين والآخر وأنه بدوره يمكنه زيارتهما أيضا، مردفا أنه لا يستطيع إقناعهما بالبقاء في لبنان مع وجود طبقة حاكمة وصفها بالسارقة والمجرمة وأنها "بلا أخلاق".

 

ومضى راغب علامة قائلا إنه شعر للمرة الأولى بأنه لا يمكنه وضع صوته على الموسيقى بسبب ذهوله من المَشاهد المرعبة التي تُعرض عقب انفجار مرفأ بيروت، مستطردا: "الشعب اللبناني بعد الانفجار يمر بمحنة غير عادية فبالأساس الحصار الاقتصادي غير إنساني، لأنه إذا كانت مشكلتهم مع فئة من الأحزاب، لا يحق لهم محاصرة كل اللبنانيين ولكن هذا ما كان يفعله المجتمع الدولي".

 

وشدد السوبر ستار اللبناني على أنه لم يفقد الأمل بشكل تام، مبينا أن الله وحده قادر على إنقاذ الشعب اللبناني الذي يدفع ثمن متاجرة طبقة سياسية بالدم وبالحروب وبالدين وبالطائفة وبالشعارات المزيفة، متابعا: "طالما أن الطبقة الفاسدة هي التي تجلس على الكراسي، لا ماكرون وترامب أو غيرهما من زعماء العالم سيغير الوضع".