هاجم الإعلامي والمذيع البارز بقناة الجزيرة جمال ريان، نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان المقرب من ابن زايد، بعد خروجه عبر إحدى الشاشات الإسرائيلية يتحدث عن العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، وطبيعة العلاقة بين الإمارات وتركيا وإسرائيل.

إقرأ أيضاً ؛

إنهيار مخيف للريال اليمني في ظل إتساع فارق الصرف بين صنعاء وعدن(أسعار الصرف)

صورة جميلة وخيالية لمدينه يمنية تنافس أجمل المناطق السياحية في العالم

صنعاء تشهد حادثة هي الأولى في تأريخها والمصابين حالتهم خطيرة

وقال “خلفان” خلال حديثه بالمقطع المتداول إن إسرائيل تريد أن يكون لها تواجد بالخليج وحضور، وتركيا تكون أن تكون بالاستعمار، ولكن إسرائيل تريد أن تكون بالاستثمار، فحينما تتحقق أهداف الاستثمار عند إسرائيل ستجد بأن من مصلحتها أن تكون علاقتها متينة بالعرب، وأن تتعامل معهم بكثير من القبول وليس الرفض”.

وتابع خلفان بأنه كلما كان هناك حلفاء صادقين سواء يهود أو أمريكان أو انجليز أو هنود، أي طرف يمكن أن يساعدك بالوقوف لا قدر الله بوجه هذه الحكومات التي لا تزال بعقليات الاحتلال وبعقليات الانتقام والحروب، يجب أن تقيم علاقات مع دولة كإسرائيل، ما المانع أن يكون هناك علاقات معها؟”.

وعلق جمال ريان على هذيان ضاحي خلفان بعد أن أرفق مقطع الفيديو الذي يوثق مقابلته في تغريدة له، وقال: “حارس فنادق الدعارة في دبي طالع ينظر في السياسة على تلفزيون إسرائيلي بينما اتصلت به أكثر من ٥٠ مرة للحديث عن قتلة المبحوح “عمل نفسه ميت “ثم عمل لي بلوك على تويتر”

وتابع:”والآن يفضل احتلال إسرائيل على احتلال تركيا ، هذا الرجل مهستر ، والله إسرائيل لتشحدكم الملح ، وما راح تطلع من #الخليج”.

وتفاعل العديد من المغردين مع مقطع الفيديو وحديث خلفان بالسخرية، معتبرين بأن الرجل اعتاد الخنوع والإهانة أمام الصهاينة، ويشعر بالدونية عنهم بشكل لا إرادي.

ومن جانبه هاجم الدكتور محمود رفعت المحامي الدولي وخبير القانون، ضاحي خلفان وعلق مستنكرا حديثه بالقول: “ضاحي خلفان يقول #تركيا تتواجد بالبلاد العربية للاستعمار بينما #إسرائيل للاستثمار.. كيف وصل نباحين #الإمارات وبعض الدول من صغيرهم لأصغرهم وعلى رأسهم حكامهم مثل #محمد_بن_زايد لهذا الحضيض؟ فكلما ظنناهم وصلوا القاع وجدناهم كالفئران ينبشون ليهبطوا منحطين لما هو أدنى”.

ويستمر ضاحي خلفان مدير شرطة دبي الأسبق وأحد أبرز أبواق ابن زايد بالترويج لخيانة سيده على أنها تعامل يقتضي المصلحة العامة للإمارات، بما يخالف حقيقة الأمر بأن ابن زايد لجأ للصهاينة والأمريكان لتحصين كرسيه المتهالك والآيل للسقوط، بعد الخسارات والإخفاقات الكبيرة التي تكبدها ولي عهد أبو ظبي في اليمن وليبيا وغيرها.

وكان ولي عهد أبو ظبي أعلن قبل أسبوعين عن قيام الإمارات بتوقيع اتفاقية سلام وتطبيع العلاقات الثنائية مع الكيان الإسرائيلي، في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة تاريخية للقدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news