عاجل

جنود المجلس الإنتقالي وتحقيق لمصالح الأمارات ينتقلون للقتال في ليبيا

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

 

بين مواطنيها -وهم نحو 2.7 مليون نسمة- لا تمتلك دولة الإمارات عدداً كافياً من المجندين لخوض صراعاتها وحروبها الخارجية وتعزيز نفوذها وتأمين مصالحها في المنطقة، ما يدفعها إلى الاستعانة بالأجانب لتحقيق أطماحها. 

وبينما تخوض أبوظبي صراعاً في اليمن عبر مليشياتها التي تنضوي تحت مسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، للسيطرة على مدن جنوبية، بدأت بالعمل على الاستفادة أيضاً من تلك المليشيا للزج بها في معارك أخرى ولكن خارج البلاد. 

وتحولت الإمارات مؤخراً إلى أشهر دولة على مستوى العالم في تجنيد مزيد من المرتزقة بشكل محموم، وصل إلى حد خداع البعض والزج بهم في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل. 

مجندون يمنيون مؤخراً تحدثت تقارير إعلامية يمنية وعربية عن بدء الإمارات بتدريب مجندين ممن يخضع ولاؤهم لمليشيا موالية لأبوظبي، في حين سبق أن أرسلت آخرين إلى ليبيا لخوض معارك إلى جانب قوات المتمرد خليفة حفتر، الذي يخوض حرباً ضد حكومة الوفاق المعترف بها دولياً. 

وفي 23 أغسطس 2020، عن مصادر أمنية يمنية قولها إن الإمارات جندت عشرات اليمنيين للمشاركة بالقتال في ليبيا ضد حكومة الوفاق الوطني. 

وجاءت هذه المعلومات بالتزامن مع ما نشره القيادي في المقاومة الجنوبية اليمني عادل الحسني، الذي قال: إن الإمارات "أخذت 40 مجنداً يمنياً إلى ليبيا للقتال هناك مع شركة فاغنر الروسية، وتعطي كل واحد مبلغ 5000 ريال سعودي (1333 دولاراً أمريكياً) شهرياً".

وأوضح الحسني في سلسلة تغريدات على "فيسبوك وتويتر" أن "بعض الأشخاص تمت إعادتهم من عصب ولم يكملوا رحلتهم إلى ليبيا"، وأن "المعلومات والصور من داخل الدفعة التي ذهبت إلى عصب ثم إلى ليبيا تظهر تعامل الإمارات مع أدواتها كعملاء حتى تخرجهم يقاتلون خارج البلد"