وصلنا الآن بيان من أسرة المغدور به في مدينة تعز الشهيد/ محمد علي مهدي، يدعون فيه كل مناصري الحق والناشطين الحقوقيين والصحفيين والإعلاميين، ومن لديه ذرة إنسانية إلى الانضمام إليهم في وقفتهم الاحتجاجية التي سيتم تنضيمها بعد غد الاثنين، وتنطلق من جولة وادي القاضي باتجاه مبنى المحافظة للمطالبة بضبط القتلة، وتسليم منازلهم المنهوبة من قبل نافذين في الشرعية.
فيما يلي نص البيان الذي تلقت صحيفة يمن دايركت نسخة منه:
الأحرار جميعاً.
الأخوة المغلوب على أمرهم.
البسطاء على هذه المدينة الحرة.
المناصرين للأرض والإنسان.
من انتهكت حقوقه وسلب ماله.
المُثقلين بالهموم والمتاعب.
المنصفين في الجهات الإعلامية، والمواقع الصحفية، ووسائل التواصل.
الأخ الإنسان، أينما كنت، وعلى ما أنتميت.
حب منقى من حزننا ووجعنا، ثم أما بعد:
الموضوع: (دعوة للمشاركة في وقفة إحتجاجية)
في البدء، نمدُّ كف مستغيث بُترت إحدى أصابعه، ونؤمن نحن أولياء دم المغدور به محمد علي مهدي بإنصافكم وتجاوبكم.
قبل الإشارة إلى الموضوع نحط بين أيديكم أمر تسوّد بسببه الرؤية أمامنا، ويتصاعد به الوجع من جوفنا شرراً حُمر وكأنما فوهة بركان.
فمنذ الخميس المنصرم بدأنا بمتابعة السلطات العسكرية (الشرطة العسكرية) بالتوجيه في ضبط المتهمين، إلا أننا نتفاجأ بتعنت قيادات اللواء 17 مشاة في تسليم القتلة لقيادة الشرطة العسكرية، ليس ذلك فحسب بل أنهم مستمرين على فرض سلطتهم وهيمنتهم على جهات الأختصاص حتى أجبروا شعبة البحث الجنائي التابعة للشرطة العسكرية للنزول والتحقيق مع القتلة في ملحق قيادة اللواء 17 مشاة (مبنى الفنية)، رافضين تسليمهم نهائيا، وذلك خارج عن السنن والبنود القانونية.
وعليه تمتد نفس الكف المبتورة إصبعها نحوكم، متوسلين وراجين في إنصاف المقتول ظلما وغدراً، آملين ألا يتكرر سيناريو (محمد) مجددا، طالبين فضلاً منكم المشاركة في الوقفة الإحتجاجية التي ندعوكم إليها للضغط على اللواء بتسليم الجناة للجهات المختصة والإسراع في التحقيقات وتسليم منزليّ الشهيد المغتصبتين منذ سنوات.
وقبل المنتهى، حبٌ مُنقى من نفس الوجع.
_مكان التجمع_ جولة وادي القاضي_ العاشرة والنصف صباحاً.
تنطلق بإتجاة المحافظة
يوم الإثنين _ الموافق/ 31/اغسطس
مطالبنا