دفع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا بتعزيزاتٍ عسكرية جديدة إلى مواقع له في محافظة أبين، بعد أيام من إعلانه تعليق المشاورات بشأن تنفيذ اتفاق الرياض. ومنطقة الطرية والشيخ سالم، من مناطق التماس بين قوات الانتقالي والجيش الوطني، حيث تشهد مواجهات وقصفا مدفعيا عنيفا منذ الإعلان عن "الإدارة الذاتية" في أبريل (نيسان) الماضي وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وقالت مصادر محلية إن تعزيزاتٍ عسكريةً تضم دباباتٍ حديثةَ الصنع ودورياتٍ عسكريةً وصلت إلى المناطق الواقعة شرق مدينة زنجبار، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد يومين من إعلان المجلس تمسكه بمشروع الانفصال. من جهتها، اعتبرت السلطات الحكومية في محافظة أبين تلك الخطوة إعلانًا صريحًا من المجلس الانتقالي (المدعوم من الإمارات) عن رفضه لأية مبادرة سياسية تسعى لإنهاء القتال. وتوقفت اللجنة السعودية المكلفة بتنفيذ اتفاق الرياض منذ الأحد الماضي بمدينة عدن، كما لم يصدر عنها أي تعليق حول إعلان الانتقالي تعليق المشاركة، ولم يخرج أي تصريح من قبل التحالف حتى اللحظة.