اندلعت اشتباكات مسلحة، اليوم الثلاثاء، بين ميليشيات المجلس الإنتقالي وقوات الواجب السعودي المتواجدة في مطار جزيرة سقطرى، في أجواء متوترة واستنفار عسكري يتزامن مع قرار الإطاحة بقائد القوات المشتركة في اليمن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز من منصبه.
وذكرت مصادر محلية في تصريح لـ"المهرية نت": أن الاشتباكات اندلعت إثر محاولة مسلحين يتبعون المجلس إغلاق البوابة الخارجية للمطار واستهداف مواقع القوات السعودية وسط توتر واستنفار عسكري من الطرفين.
واستخدمت مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في هجومها أطقم عسكرية ومصفحات ضد قوات الواجب السعودي المتواجدة في مطار، وحاولت محاصرتها وفق المصادر.
وأضافت أنه تم استهداف مواقع قوات الواجب السعودي بإطلاق نار دشكا دون وقوع إصابات.
في الإطار ذاته قال سالم بخيث، أحد سكان الجزيرة، لـ"المهرية نت": إن ما يجري من خلافات بين مليشيا المجلس الانتقالي والقوات السعودية الهدف منه إخراج القوات السعودية بشكل كامل من سقطرى واستبدالها بقوات إماراتية حسبما تخطط له أبوظبي والانتقالي.
وأضاف أن الامارات تسعى للاستفراد بالجزيرة سواء كانت هذه الاشتباكات مسرحية بين الجانبين أو حقيقية من أجل التظليل على الشرعية أن هناك جهودا تبذل من قبل السعودية لإعادة المحافظة لسلطة الشرعية.