قال مصدر في الحكومة اليمنية، إن المعلومات التي تسربت إلى وسائل إعلام عربية ويمنية، حول محاولة الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي تضييع الوقت وإفشال اتفاق الرياض، وامتعاض سعودي من تصرفاته، سببت طوارئ لدى هادي ومكتبه. واوضحت المصادر، أن هادي ومن معه الذين كانوا يخططون لمد فترة غياب هادي عن المشهد بحجة مرضه، غيروا برنامجه، وعملوا على تسريع عودة هادي إلى الرياض. وفي وقت سابق كشفت مصادر دبلوماسية وسياسية يمنية، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يعمل على تضييع الوقت في تنفيذ اتفاق الرياض وإفشاله، بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين بهدف إطالة أمد الحرب في البلاد.
إقرأ أيضاً ؛
بالوثائق...فضيحة كبرى في قضية الطفلة خديجة
تطورات طارئة .. عدة مواقع إستراتيجية سقطت تحت هذا الطرف بمأرب
مليشيا الحوثي تعدم قياديين بارزين في صفوفها بتهمة الخيانة
وكشفت المصادر، التي طالبت الإفصاح عن نفسها، عن غضب وامتعاض سعودي من هادي إزاء مواقفه وتصرفاته الأخيرة خاصة التي حدثت في أمريكا، حيث عمل على تقديم طلب دعم وتمويل لمكافحة الإرهاب وزود الأمريكيين بمواقع، قال إنها لعناصر من القاعدة، غير أن الأمريكيين لم يردوا على طلبه نظرًا لشكهم في المعلومات، وابلغوا السعودية التي وبخت هادي بشدة إزاء ذلك. وأكدت ، أن المملكة العربية السعودية، طلبت من عبد ربه منصور هادي بعدم تضييع الوقت، والعودة نهاية الأسبوع الجاري، لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وأبلغته أن لا مناص من التهرب من تنفيذه؛ إلا أن هادي يراوغ حتى اليوم. وطلب هادي من الجانب الأمريكي المغادرة إلى ولاية لاس فيجاس لغرض الاستجمام ولعب القمار الذي اشتهر به ناصر نجله، وهو ما يخالف برنامج الزيارة المسجل لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت، أنه يفترض أن يعود هادي إلى المملكة العربية السعودية، لكون أن لديه مهام جسيمة، أهمها اتفاق الرياض، لكنه تجاهل كل ذلك، وهو ما يشير إلى أن هناك خلافات في أروقة الحكومة الشرعية حول تنفيذ اتفاق الرياض، وتوحيد الهدف لتحرير اليمن وإنهاء معاناة الناس التي تسبب بها مليشيا الحوثي الموالية لإيران.