وثيقه

كشفت مصادر اقتصادية رفيعة، اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، المكلف، الدكتور معين عبدالملك، رفض دعوة لاجتماع عاجل بشأن انهيار الريال اليمني. و وفقا لرسالة، وجهها المستشار الاقتصادي لرئيس الجمهورية، حافظ معياد، في 21 يونيو الماضي، أطلع عليها "يمني بوست" الى رئيس الوزراء معين عبدالملك، اقترح فيها دعوة المجلس الاقتصادي الاعلى لاجتماع عاجل لبحث اسباب الارتفاع المستمر لأسعار الصرف وانهيار العملة الوطنية ووضع المعالجات اللازمة لها. وقال عبدالعزيز ظافر، في نشر على صفحته بالفيسبوك، أنه "وبالرغم من موافقة الدكتور معين على المقترح في حينه ووعده بدعوة المجلس في أقرب وقت ممكن، الا أنه لم يفي بوعده حتى اللحظة وكأنه غير معني بالأمر رغم خطورة الازمة وتداعياتها الكارثية على اليمن أرضا وانسانا".

إقرأ أيضاً ؛

جامعة تثير الجدل بعد حض طالباتها على ارتداء ملابس محتشمة "لتجنب الإغواء"

ضابط مخابرات يكشف أسرار خطيرة حول دعم قطر للحوثيين لضرب السعودية

موهبة خطيرة.. “شاهد” هدية شاب عماني “مُبدع” للسلطان هيثم بن طارق تُبهر العُمانيين

واستدرك قائلا: لكن وبعد مرور شهرين و10 أيام منذ توجيه الرسالة، ومع تجاوز سعر الصرف حاجز ال800 ريال للدولار الواحد وفي ظل التجاهل التام لرئيس الوزراء، أصبح مكاشفة الرأي العام واطلاعه على طريقة تعامل معين مع الازمة أمر مهم لعل ذلك يمثل عامل ضغط يدفعه للتحرك والقيام بأبجديات عمله. وأضاف: بصراحه لا أعرف سبب رفض معين دعوة المجلس الاقتصادي الاعلى للانعقاد هل هو خشية معين من الحقائق التي ستكشف وتطرح على طاولة الاجتماع وأن سياساته الفاسدة واستخدامه للمكتب الفني لشرعنة التحايل وادخال النفط المهرب هي من الاسباب الرئيسية لانهيار سعر الصرف أو أن تلاعبه بالعملة مع مجموعة من ذوي النفوذ معروفة داخل الشرعية كوسيلة للحصول على وديعة سعودية جديدة لدعم الريال ومواصلة النهب لفترة أطول أو ان كليهما السبب!! صراحة لا أعرف؛ وفقا لتعبير ظافر. وكان نائب رئيس مجلس النواب التابع للشرعية، محسن باصرة، فتح النار على اللجنة الاقتصادية و ادارة البنك المركزي اليمني.؛ واصفا دور اللجنة الاقتصادية بـ”الغائب”. وهدد باصرة في رسالة وجهها الى قيادة “الشرعية” بتقديم استقالته في حال لم تقم “الشرعية” بوضع حد لانهيار العملة المحلية. و انهارت العملة المحلية بشكل غير مسبوق في المحافظات التي تديرها حكومة هادي، حيث تجاوز سعر الدولار 800 ريال، فيما تجاوز سعر الريال السعودي 200 ريال.