أفتى شقيق زعيم مليشيا الحوثي يحيى بدرالدين الحوثي المعين وزيرا للتربية في حكومة الإنقلاب والذي تطلق عليه المليشيا لقب العلامة، بتحريم الحرب في مأرب واعتبرها عدوانا محرما وعملا يثير غضب الله عليهم.
إقرأ أيضاً ؛
مأرب اليوم لا تدافع عن نفسها بل تحافظ على ما تبقي لليمنيين من كرامة
شاهد ..كيف علقت خطيبة خاشقجي على الأحكام الصادرة من النيابة اليوم وبماذا طالبت
لا ترمي قشر الموز والبصل والبطيخ بعد الآن.. 8 استخدامات مذهلة لبقايا الطعام
فتوى يحيى الحوثي جاءت في سياق رسالة وجهها لشقيقه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي بعنوان رسالة نصح وإبراء للذمة ، بأن الحرب باتجاه مأرب عدوان على أهلها والمشردين فيها الذين تحاشوا الدخول معهم في قتال في مناطقهم وآثروا السلام على الحرب وذهبوا إلى مأرب واتخذوا منها مأوى لهم.
وذكرت رسالة يحيى الحوثي أن طبيعة القتال في مأرب ليست كبقية المعارك، لأن الحوثيين هم من ذهبوا للقتال وأن أهل مأرب والمشردين فيها اليوم في موقف الدفاع عن النفس، والحرب فيها عدوان يخالف الدين ونهج الإمام علي وشقيقهم حسين.
وقال يحيى الحوثي في رسالة النصح إنه يخشى من عضب الله ونزع رحمته عنهم لأن الله لا يحب المعتدين – كما قال - مذكرا شقيقه بقول الإمام علي (إيّاكم والبغي؛ فإنّه يعجل الصّرعة ويحلّ بالعامل به العبر).
وأشار يحيى الحوثي أن رسالة النصح التي وجهها لشقيقه عبدالملك بخصوص موقفه من القتال في مأرب، أراد بها إبراء ذمته بما يرضي الله عنه حين يلقاه وحده يوم القيامة، ومن واجب النصح لأئمة المسلمين وعامتهم.
يذكر أن هذه الرسالة تكشف خلافا داخليا أوساط مليشيا الأسرة الحوثية على شرعية الحرب في مأرب، حيث أظهرت الرسالة رفض يحيى الحوثي لهذه الحرب وتحريمه لها.