أفادت مصادر محلية اليوم الثلاثاء في محافظة أبين أن لمواجهات عنيفة تشهدها المحافظة بين قوات هادي الموالية للرياض، وقوات الانتقالي المدعومة إماراتياً.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن مسلحي حزب الإصلاح والانتقالي تبادلا القصف المدفعي في منطقتي الشيخ سالم وقرن الكلاسي.
وأشارت المصادر إلى أن القصف المكثف أثار الرعب والخوف في أوساط المواطنين القاطنين في المناطق المجاورة لجبهات القتال. ولم ترِد أي معلومات عن سقوط ضحايا حتى اللحظة. يأتي ذلك بعد ساعات من وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للانتقالي إلى أبين، كانت قادمة من محافظتي عدن ولحج. ووفقاً لمصادر محلية، فإن تعزيزات الانتقالي تضم أكثر من 20 طقماً عسكرياً تحمل على متنها عشرات المجندين،
إضافة إلى عربات إماراتية مدرعة، وعدد من الأسلحة الرشاشة والذخائر والقذائف. وكان ناطق محور أبين الموالي للمجلس الانتقالي، النقيب محمد النقيب،
أكد استعداد قواته للتصدي لأي تصعيد من قبل مسلحي الإصلاح، باتجاه مواقع المجلس.. مشيراً إلى أن المسلحين المنضوين في صفوف الشرعية يتجاهلون مشاورات الرياض الحالية. مراقبون يتهمون السعودية بتغذية الصراع بين الأطراف المتقاتلة في محافظة أبين، وعدم الجدية في إنجاح المشاورات التي تُشرف عليها..
مشيرين إلى أن الرياض تستغل الصراع في المحافظات الجنوبية، لتنفيذ مخططاتها وأجنداتها الرامية إلى نهب ثروات ومقدرات الجنوب.