قال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، إنه من المؤسف إسقاط الجامعة العربية لمشروع قرار يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
وأفاد بأن "عدم قدرة الجامعة على إصدار هذا القرار يغري حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية على استمرار تطبيق المخطط التصفوي للقضية الفلسطينية".
وأكد أنه "يجب على مؤسسة الجامعة العربية أن تعبر عن ضمير الأمة العربية الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي"
وصرح الأمين العام المساعد للجامعة، حسام زكي، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام اجتماع الدورة العادية الـ154 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري برئاسة فلسطين، بأن مسألة البيان المشترك الصادر في الشهر الماضي عن الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة كانت "موضع حديث جاد وشامل"، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني قدم "مشروع قرار حصلت عليه بعض التعديلات وتعديلات مقابلة".
وأوضح المسؤول أن بعض المطالب الفلسطينية "لم تتحقق"، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني فضل "ألا يخرج القرار منقوصا من المفاهيم التي حددها، وبذلك لم يصدر قرار في هذا الموضوع تحديدا".
من جانبه، حمل المندوب الفلسطيني لدى الجامعة العربية، مهند عكلوك، في حديث لوكالة "معا" عدة دول عربية المسؤولية عن إسقاط مشروع القرار، قائلا إن المناقشات استمرت ثلاث ساعات بشأن إضافة بند يتضمن عبارة تدين اتفاق التطبيع.
وتابع: "بعد نقاش استمر ثلاث ساعات رفضت بعض الدول العربية تضمين هذه العبارة وهي إدانة الخروج عن القرارات العربية، وبالتالي أسقط البند الخاص بنقاش الإعلان الثلاثي وسقط معه مشروع القرار المقدم من دولة فلسطين بهذا الخصوص.. مع العلم بأنه قد اعتمدت باقي القرارات التقليدية للقضية الفلسطينية".