كتبت صوفيا ساتشيفكو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول قيام الجيش الأمريكي بمناورات على مقربة من حدود روسيا. وجاء في المقال: لواء المدفعية الأمريكي ينفذ إطلاق نار حيا في حقل الرمي المركزي لقوات الدفاع الإستونية. فأثناء التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وإستونيا، والتي تجري كجزء من عملية Rail Gunner Rush، يختبر الجيش الأمريكي نظام إطلاق صاروخيا متعدد الصواريخ MLRS.
وفي وقت سابق، وصفت السفارة الروسية في الولايات المتحدة المناورات العسكرية الأمريكية في إستونيا، التي تجري في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الروسية (على بعد 110 كم)، بأنها استفزازية وخطيرة للغاية على الاستقرار الإقليمي.
إقرأ أيضاً ؛
الغاء دوره كأس العالم المقرر إقامتها فى قطر
حدث فى صنعاء اليوم عفوياً و بدون أي مصالح شخصية من أحد هكذا هو اليمني
تعرف على آخر تحديث لأسعار الصرف مساء اليوم الخميس 10/سبتمبر/٢٠٢٠
وفي الصدد، أشار رئيس قسم العلوم السياسية وعلم الاجتماع في جامعة بليخانوف للاقتصاد، الخبير العسكري أندريه كوشكين، إلى أن المسؤولين الروس قاموا عمليا بتقويم ما يحدث على الحدود الروسية، فقال:
هذه استفزازات صريحة، من جانب حلف شمال الأطلسي، من جناحه الشرقي. فهم يجرّون دول البلطيق وبولندا وأوكرانيا وجورجيا إلى المناورات. المناورات الأخيرة، التي تجري في إستونيا، خطيرة للغاية لأسباب تقنية. فأثناء استخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة قد يحدث انحراف وأخطاء، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عواقب مأساوية.
إننا نلاحظ فترة خطيرة للغاية من الضغط السياسي على روسيا. الحديث يدور عن الأحداث في بيلاروس، وزعم تسميم نافالني غير المدعوم بإثباتات. يمكن القول على الفور إن هذه المجموعة المركبة من الإجراءات على المستوى السياسي والعسكري والاستراتيجي والثقافي والإنساني، تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع، لجعل روسيا ترد على الاستفزازات من أجل مهاجمة بلدنا وتشويه سمعته في فضاء المعلومات مرة أخرى. ويستمرون على هذا المنوال حتى يزعزعوا، كما يحسبون، الأوضاع داخل بلادنا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو