”بحيبح“ يزف البشرى ويكشف حقيقة إنتصارات الحوثي في ”ماهلية“ و”رحبة“ ويوجه رسالة قوية لقبائل ”مراد“

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أكد ‏قائد اللواء ٢٦ ميكا، قائد محور بيحان، اللواء الركن مفرح بحيبح، ان قوات الجيش الوطني، تطارد ـ في الأثناء ـ مليشيا الحوثي في ”رحبة“ و ”ماهلية“ جنوب محافظة مأرب.

وقال ”بحيبح“ بعد ساعات من وصوله على رأس قوة عسكرية لقيادة المعارك، جنوب مأرب: ”نحن الان نطارد فلول الحوثي وهي منسحبة وهاربة، واعطينا توجيهات لافرادنا ان المنسحب او الهارب لايقتل“.

إقرأ أيضاً ؛

تعرف على أنواع الملح المختلفة المنتشرة بالعالم وفوائده للجسم

رسالة عاجلة من أعضاء البرلمان الى الرئيس ”هادي“ وقيادات ”الشرعية“ تطالبهم بسرعة العودة إلى أرض الوطن والغاء إتفاق ”استوكهولم“

في مأرب..كمين محكم يحصد عشرات الحوثيين والطيران يتدخل في (ماهلية)

ووصل ‏اللواء الركن مفرح بحيبح قائد محور بيحان قائد اللواء (26 ميكا)، ظهر اليوم، على رأس قوة عسكرية كبيرة لقيادة المعارك ضد الحوثيين في مديرية "رحبة" جنوبي مأرب.

وفيما تشهد مديريني ”رحبة“ و ”ماهلية“، معارك شرسة وهجوم حوثي مكثف وسط صمود اسطوري ومقاومة شرسة لقوات الجيش ورجال القبائل، أكدت مصادر عسكرية لـ”مأرب برس“، انه ”لا صحة لدخول الحوثيين أي منطقة في مديرية الجوبة، وان المعارك لا تزال في مناطق تتبع مديرية رحبة“.

وفي تصريحات متلفزة تابعها محرر ”مأرب برس“، بعد ساعات من وصوله، ناشد ”بحيبح“ كل ذي عقل ان ”يحرصوا على ابنائهم واولادهم الذي يزج بهم في محارق الموت ويذهبون بدون جدوى“.

وعن انتصارات الحوثي المزعومة في مناطق قبيلة ”مراد“، قال ‏القائد مفرح بحيبح: ”ليس هناك انتصارات، وانما هناك فقط مكايدات بين بعض قبائلنا مراد، ونحن الآن باتجاه الصداره“.

وسخر من أنباء توقيع ”اتفاقيات سلام“ مع الحوثي، قائلا: ”هذا كلام جهال (أطفال صغار)، فليس هناك أي سلام مع الحوثي، لان أي سلام معه فهو يعني استسلام، والاستسلام مستحيل مستحيل، ونحن نؤمن في الجانب العسكري ان النصر وارد والهزيمة واردة، والحرب كر وفر ولايوجد اي اتفاقيات“.

‏وأضاف: ”ماذا يريد الحوثي من هذه المناطق؟ الحوثي غزى مارب وبترول مارب وغازها يصب الى داخل صنعاء، فمشروع الحوثي فقط مشروع اذلال، بحيث انه لايمكن ان يحكم احد الا بعدما يذله ويدعس كرامته ويهينه“، مضيفا: ”الموت عزة، والحياة بلاكرامة ليست حياة“.

‏ووجه القائد ”بحيبح“، رسالة قوية ودعوة لقبائل ”مراد“، قائلا: ”ادعوا قبائلنا مراد ان يتجاوزوا المكايدات على حساب كرامتهم وعلى حساب عروضهم، فاشرف لنا ان نقاتل نهزم او ننتصر نت ان اوقع اتفاقيات ثم اداس بعدها، واستحلف مراد ان تحافظ على تاريخها وتضحياتها في كل الجبهات، فماذا سيقولون للشهداء والجرحى اللذين قدمتهم مراد“.

ومنذ أشهر، تحشد ميليشيا الحوثي مسلحيها وتشن هجمات على امتداد خارطة المواجهات (من صحراء محافظة الجوف "خب والشعف" وحتى مديرية مجزر شمال مارب، إضافة الى جبال صلب بمديرية نهم وصرواح "غرب"، وصولا الى أطراف محافظة البيضاء "جنوب")، محاولة إحداث اختراق والتقدم نحو المحافظة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

ومع انقضاء عدة أشهر على هذا الهجوم والذي لا يزال متواصلاً حتى اليوم فقد مُنيت ميليشيات الحوثي بأكبر الخسائر في صفوفها وبين قادة الصف الأول لجناحها العسكري، وفق تأكيدات مصادر عسكرية يمنية، وإفادات وسائل إعلام الميليشيات التي تشيّع يومياً العشرات من مقاتليها، واضطرت إلى فتح مقابر جديدة في عدد من المحافظات بعد أن امتلأت المقابر بجثث القتلى في الجبهات.