أعلنت الشرطة الباكستانية أنها ألقت القبض على صحفي معروف بانتقاده للجيش والحكومة والجماعات الإسلامية المتطرفة، بتهمتي الإساءة إلى الجيش وإشاعة الكراهية الدينية.
وجاء في تقرير للشرطة أن الصحفي بلال فاروقي "أساء إلى الجيش الباكستاني من خلال منشوراته (على مواقع التواصل الاجتماعي) واستخدمت عناصر مناوئة للدولة تلك المنشورات لمآربها الخاصة".
وأضاف التقرير أن نشاطه على الإنترنت، شمل نشر الكراهية الدينية والتحريض على التمرد على الجيش.
واستندت الشرطة في قضية فاروقي إلى قانون الجريمة الإلكترونية الذي يقول منتقدونه إنه يتضمن لغة غامضة يمكن استخدامها لتجريم أنشطة الإنترنت وفرض الغرامات والسجن المطول