انتهى إعلان القيادي في مليشيا الحوثي والمعين رئيسا لدائرة الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع بحكومة الحوثيين غير المعترف بها، المدعو عبدالله يحي الحاكم، والمكنى أبو علي الحاكم، مطلع شهر يوليو الماضي، الذي زعم فيه أن على مشارف مارب، بالاستنجاد مجددا بقبائل محافظة "إب"؛ وإن كان مشفوعا بالتهديد المبطن. المدعو الحاكم؛
وفقا لمصادر محلية بمحافظة إب، عقد اجتماع مطول بعدة مشايخ قبليين بالمحافظة، مستنجدا بهم للحشد، في مسعى لتداعي انهيار مليشياته في الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع. وحسب المصادر فإن الحاكم رفض وقف المعارك في الضالع وطالبهم بضرورة إسناد الجبهة بالمال والرجال وتقديم المزيد من المقاتلين كل حسب عدد السكان في منطقته وعزلته واستعادة الموقف العسكري في الضالع.
وشدد القيادي الحوثي على عدم الاستسلام والاستفادة من الأخطاء والتجارب السابقة والدفاع بصلابة وشجاعة في مواجهة من اسماهم بـ"مرتزقة العدوان". وحاول المشايخ رمي الشالات فوق رأسه يتوسلونه وسيتجدونه بإعفائهم من أي تحشيد او تعبئة او زج بأبنائهم في أي معركة قادمة بعد كل ما قدموه من تضحيات كبيرة، لكن القيادي الحوثي أخبرهم بالحرف الواحد أنه طالما وفشلنا في دخول الضالع عليكم استعادة قعطبة ومريس والفاخر وأجزاء من مديرية حجر التي خسرتها المليشيا مؤخرا في عملية عسكرية خاطفة للقوات المشتركة المسنودة بالمقاومة الجنوبية.
وهدد الحاكم المشايخ أن التقاعس سيكون له ردود وخيمة، ولن نخون الدماء التي فقدناها. في تحذير مبطن يفسر تحميل المشايخ مسؤولية الخسائر في الضالع ويطالبهم بالتكفير عن الذنب بالتحشيد؛ حد زعمه.
وكان الحاكم، زعم في مطلع يوليو الماضي بأنه "يقف ومعه كل قبائل اليمن وفي طليعتهم أحرار محافظتي مأرب والجوف على مشارف مدينة مأرب، وقريبًا جدًا سيتم دخولها واستعادتها إلى صف الوطن"؛ حد زعمه، في تكرار ممل لعشرات الوعود التي اطلقها قيادات المليشيا، والتي تبخرت أمام صلابة أبطال الجيش اليمني، ورجال القبائل بمارب، والتهمت الصحراء كافة تحشيدات المليشيا المدعومة ايرانيا.