أعلنت "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة "حماس"، عن عثورها على كنز عسكري "ثمين" في عمق بحر مدينة غزة من خلال وحدة الضفادع البشرية.
وأوضحت "القسام" أنه تم العثور من قبل عناصر الضفادع البشرية على مئات القذائف كانت على متن سفينتين حربيتين بريطانيتين غارقتين قبالة ساحل غزة وقيام الكتائب بإعادة تصنيع هذه القذائف ضمن صواريخها.
وقال القائد في سلاح الهندسة بالكتائب "أبو سلمان": "قمنا بفحص القذائف البريطانية التي عثرنا عليها في عمق البحر بعد إعادة تدويرها على يد كتائب القسام".
وأضاف، "أجرينا تجربة على سقف أسمنتي مسلح بسمك 40 سم، وكانت النتيجة تدمير الهدف بالكامل". في حين قال خبير استراتيحي في حديث تلفزيوني إن السفينتين غرقتا أثناء الحرب العالمية الاولى قبالة شواطئ دير البلح.
وقالت كتائب "القسام"، عبر القيادي فيها أبو إبراهيم: "إن الصواريخ التي أطلقت في شهر مايو 2019 كانت من مخلفات الصواريخ الإسرائيلية، التي لم تنفجر، وأعاد مهندسو الكتائب تصنيعها".
وأضاف: "أطلقنا 78 صاروخا في دقيقة واحدة، وبوقت متزامن تجاه عسقلان ومحيطها في شهر مايو 2019، كما وصلت أسلحة من إيران منها صواريخ كورنيت وفجر، وكان لسوريا والسودان دور مهم في ذلك".