قال مسؤول ملف الأسرى لدى ميليشيا الحوثي عبدالقادر المرتضى، مساء الثلاثاء، إن وفداً حوثياً سيغادر "بعد قليل" مطار صنعاء الدولي متوجها الى سويسرا.
سنتحرك بعد قليل من مطار صنعاء الدولي الى ( جنيف) للمشاركة في استكمال النقاشات الخاصة بملف الأسرى والمعتقلين برعاية الإمم المتحدة.. نأمل أن يكتب الله لهذه، الجولة النجاح وأن نشهد قريبًا إنفراجة في هذا الملف الإنساني.
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) September 15, 2020
وأوضح في تغريدة نشرها على موقع تويتر، إن الوفد سيغادر "للمشاركة في استكمال النقاشات الخاصة بملف الأسرى والمعتقلين برعاية الأمم المتحدة".
إلى ذلك، قالت وكالة رويترز في وقت سابق الثلاثاء، إن الوفدين، اللذين كانا يلتقيان في الأردن، سيتوجهان غداُ الأربعاء إلى سويسرا لإجراء محادثات على مدى أسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
ونقلت عن متحدث الميليشيا محمد عبدالسلام، ومصدر بالأمم المتحدة أن الوفدين سيجتمعان يوم الخميس.
وقال عبد السلام (الناطق باسم جماعة الحوثيين) إن اللجنة المنبثقة عن حركته ستغادر صنعاء على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة. فيما لم يصدر عن الفريق الحكومي أي تعليق حول الاجتماع، حتى ساعة كتابة الخبر.
وفي إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن اليوم، تحدث المبعوث الأممي مارتن غريفيث عن اجتماع من المقرر أن يعقد بين طرفي الصراع هذا الاسبوع في سويسرا، وقال إنه "لمتابعة النقاش حول تنفيذ تبادل المحتجزين برعاية مشتركة من مكتبي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وآمل أن يؤدي الاجتماع لإطلاق سراح هؤلاء المحتجزين بشكل عاجل خاصة في ظل تهديد كوفيد-19 في أماكن الاحتجاز".
ومنذ اتفاق ستكهولم أواخر العام الماضي، لم يحقق طرفا الحرب في اليمن أي تقدم بشأن هذا الملف، إثر خلافات بين الطرفين حول أعداد الأسرى ومراحل الإطلاق.
يذكر أن وساطات محلية يمنية تمكنت خلال السنوات الماضية من إنجاز كثير من عمليات التبادل للأسرى في أكثر من جبهة، دون أي تدخل أممي.