كشفت مصادر مقربة من أسرة المغدور به عبدالله الأغبري، عن كيفية تم تسريب مشاهد التعذيب والقتل الوحشي للأغبري من قبل السباعي وعصابته بصنعاء.
وقالت المصادر، إنه بعد إسعاف عبدالله الاغبري إلى مستشفى يوني ماكس مات بصالة الطوارئ بعد وصوله بلحظات تم وإبلاغ الجهات المختصة ان المتوفي عليه اثر تعذيب.
إقرأ أيضاً ؛
تفاصيل الساعات الأخيرة في مأرب
مسؤول يكشف الطرف المتورط بتردي الخدمات في العاصمة
صنعاء... الإعلان عن حدث عسكري مفاجئ لم يتوقعه الجميع
وأضافت: "قبض رجال الأمن على بعض المتهمين ووجدو ان كاميرا التصوير بالمحل مربوطة مع التلفون وإيميل يحفظ تلقائي الى جوجل عبر حساب احد المتهمين بالقتل"
وذكرت المصادر، أن "أحد الضباط قام بتسريب الفيديو لصديقه الذي قام بنشرها، وحاولوا المتورطين في الجريمة دفع مبالغة مالية مقابل التحفظ على تسريب الفيديو وإخراج تقرير ان الاغبري انتحر انتحار، ولكن قام صديق الفندم بتسريب الفيديو لعدة أشخاص ومن هنا انتشر على الجميع وهذا الأقرب للعقل والمنطق".
وفي رواية اخرى تقول أن عبدالله الاغبري هو من ربط كاميرا المراقبة بتلفون امرأة تعرضت للابتزاز من قبل هذه الجماعة وكان هدف عبدالله الانتصار لها ، ومن خلال هذه الفتاة تم نشر المقاطع للجريمة.
ودعت أسرة الشهيد، إلى مسيرة تنطلق من ميدان السعبين إلى أمام وزارة العدل وصولا إلى النائب العام، احتجاجا على تأخير إجراءات التحقيق وعدم اطلاعهم على بعض الفيديوهات وعدم توضيح أسباب القتل وإلى اين وصل إجراءات النيابة، بحسب المصادر المقربة من أسره الأغبري.