عاجل / أخبار ساره تبعث السرور لكل اليمنيين

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أكدت مصادر إعلامية متعددة أنه سيتم قريبا الإفراج عن مئات الأسرى من الحكومة اليمنية والحوثيين، فيما تداول ناشطون أن عملية الافراج كان من المفترض أن تتم قبل فترة ولكن تأجلت لعدة أسباب.

وكان مصدر إعلامي في سلطة صنعاء قد صرح مؤخرا أنه تم الإفراج عن عدد من الأسرى من طرف حكومة صنعاء كإبداء حسن النوايا من طرف واحد.

إقرأ أيضاً ؛

عبدالملك بتلقي خبراً صادماً بخسارة قائد من الصف الاول

"السيارة الخارقة" تعود للحياة بعد 30 عام

وصول وفد المؤتمر الى السعودية للمشاركة في مشاورات "إتفاق الرياض"

 

من جهته، قال المحامي سليم علاو في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”: “قريبا إن شاء الله سيتم الإفراج عن 1420 سجينا، 900 منهم من الشرعية و520 من الحوثيين كجزء من تفاهمات واتفاقيات ومشاورات بين الشرعية والحوثيين ـ قوات صنعاء”.

ويرى مراقبون أنه في حال تم تنفيذ هذا الاتفاق وتم الافراج عن الاسرى المشمولين فإن ذلك سيبعث بالسرور على مئات الأسر اليمنية وسيخلق تفاؤل بصورة عامة لدى أبناء الشعب اليمني بإمكانية التوصل لاتفاق ينهي الحرب الدائرة منذ 6 أعوام.

أخبار سارة تبعث السرور لكل اليمنيين

وكان رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء عبد القادر المرتضى، قد أكد الجهوزية لتنفيذ صفقة التبادل المتفق عليها في عمّان، حرصاً على سلامة الأسرى من خطورة تفشي فيروس كورونا.

وأشار المرتضى في تغريده له على “تويتر” مؤخرا ، إلى أنّ تأخر تطبيق اتفاق عمان هو كما قال : “بسبب رفض طرف تحالف الحرب على اليمن التوقيع على خطة تنفيذ الصفقة المقدمة من الأمم المتحدة والصليب الأحمر والتي وقعنا عليها قبل أسبوعين”.

المرتضى كان أعلن في مايو الماضي ، عن أنّ التحالف السعودي الاماراتي “لم يقدّم كشوفات بأسماء الأسرى بعد” .

مضيفا : ” الاتفاق على نحو 1020 اسما من الطرفين، وهناك خلاف حول 400 اسم حتى الآن “.

وقال المرتضى : ” إن ناصر منصور الأسير لدى سلطة صنعاء ـ شقيق رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ـ سيكون ضمن الجزء الثاني للصفقة، إذا تمّ الإفراج عن الأسماء التي نريدها، لافتا بقوله : ” إن الطرف الآخر يقدم أسماء لأسرى لا نعرفهم “.

أما الأسرى السعوديين فقد صرحت صنعاء بأنها ستفرج عنهم مقابل الافراج عن أسرى من حركة حماس حيث أعرب زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في وقت سابق، عن استعداد صنعاء للإفراج عن عدد من الأسرى السعوديين مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس.

وكانت سلطة صنعاء قد أعلنت في وقت سابق الإفراج عن أكثر من مائة أسير من صنعاء وتعز وعدد من المناطق الواقعة تحت سيطرتها بما أسمته مبادرة إنسانية من طرف واحد ـ من طرف صنعاء.

ويؤكد سياسيون وعسكريون أنه في حال نجاح الاتفاق الأخير بتبادل مئات الأسرى بين الشرعية والتحالف، وبين جماعة الحوثيين المتمثلة بسلطة صنعاء فإن ذلك سيفضي إلى وضع لبنات هامة وتقاربات في مستقبل المفاوضات بين الشرعية والحوثيين.

وتبادلت الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي في كانون الأول/ ديسمبر قبل الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بأسماء نحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.

أخبار سارة تبعث السرور لكل اليمنيين

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، والحوثيين والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة، حيث بات 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة لمساعدات، فيما يعاني البلد من تدهور حاد في القطاع الصحي ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.