تعرّضت شركة سبأ فون للهاتف النقال لأعمال تخريبية مُتعمدة، ما تسبب في توقف خدمتها في بعض المناطق الجنوبية والشرقية. وأكدت إدارة الشركة في صنعاء، في بيان لها، أن محطات التقوية والبث التابعة للشركة، تعرضت للاعتداء والنهب والاستيلاء على بعضها، من قبل مجاميع مسلحة، تتبع أحد النافذين الجنوبيين في عدن، ما ألحق أضراراً بخدمتها، وأدى إلى توقف الاتصالات في مختلف المناطق الجنوبية والشرقية، بما فيها محافظة مأرب.
وعبّرت إدارة الشركة بصنعاء عن أسفها لكافة مشتركيها في المناطق الجنوبية والشرقية، جراء تلك الأعمال التخريبية المتعمدة، وأكدت رفضها محاولات استخدام أجهزتها ومعداتها ومواقعها في تلك المناطق، لخدمة أهداف وأغراض تتناقض تماماً مع خدمة الاتصالات التي نصّ عليها القانون. كما أكدت استمرار كافة خدماتها في المناطق التي لم تستهدفها الأعمال التخريبية.
ويكشف بيان الشركة أن الإدارة لا تزال تُمارس مهامها من صنعاء بشكل اعتيادي، رغم إعلان إعلام الشرعية نقل مقرها إلى عدن، آخر مناطق سيطرة المجلس الانتقالي في الجنوب. وكان الصحفي الجنوبي، صلاح بن لغبر، قد أكد -في سلسلة تغريدات- أن اتفاقاً بين حميد الأحمر وجلال هادي، لنقل مقر سبأفون إلى عدن، بعد أن تعهد الأخير بحماية ممتلكاتها في العاصمة المؤقتة، مقابل ما نسبته 7% من أرباح الشركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
