تتجه سفينتان سياحيتان، رفضت عدة موانئ استقبالهما، إلى ميناء مدينة هونولولو في ولاية هاواي الأميركية، لكن لن يسمح للركاب بالنزول، في أحدث حلقات مسلسل الرعب الذي أصاب الكثير من الدول الساحلية في العالم بسبب فيروس كورونا.
ودفعت تدابير احترازية جديدة عدة دول لإغلاق الحدود، للحد من انتشار الفيروس التاجي، مما تسبب في توقف بعض السفن السياحية.
وذكر مسؤولون أنه لا توجد حالات إصابة بفيروسالمستجد على متن السفينتين، وأنه كان من المخطط مسبقا أن ينزل الركاب في هونولولو.
وقال المسؤولون إن السفينتان ستتزودان الآن بالوقود والإمدادات فقط، ثم تستمران إلى وجهة أخرى.
ومن المقرر أن تصل السفينة "ماسدام" التابعة لشركة "هولاند أميركا لاين" الجمعة، بينما ستصل السفينة "جويل" النرويجية، الأحد.
3700 راكب من 56 دولة حول العالم، وفي الأول من فبراير تم الإعلان عن أول حالة إصابة بالفيروس على متنها.
وفي 4 فبراير تم التأكد من إصابة 10 أشخاص من ركاب السفينة مما دفع الحكومة اليابانية لوضع السفينة في الحجرونقل المصابين إلى مستشفيات متخصصة داخل الأراضي اليابانية.
وقد تعرضت اليابان لانتقادات شديدة بسبب "سوء تعاملها" مع السفينة، مما أدى إلى تفشي المرض بسرعة كبيرة بين ركابها، لكن طوكيو لاحقا سمحت بإجلاء الركاب لتعقيم السفينة. والأربعاء، فرضت جنوب إفريقيا الحجر الصحي على سفينة سياحية وسفينة للشحن قبالة مدينة كيب تاون بعد أن ظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا على أحد أفراد طاقم إحدى السفينتين، لكن يبدو أن هذه السفينة محظوظة، باعتبار أن هناك سفن عديدة لا تزال تبحث عن مرفأ يستقبلها.
ومن تلك السفن، سفنية "مس برايمر" التي يوجد على متنها خمس إصابات مؤكدة بفيروس كورونا، وحتى الاثنين الماضي كانت تنتظر موافقة حكومة جزر البهاما، على تزويدها بالطعام والوقود والأدوية، بالإضافة إلى طاقم طبي وصحي لمساعدة الفريق الطبي بالسفينة