التقى القيادي الحوثي البارز أبو علي الحاكم اليوم الأحد بمجموعة من مشائخ قبيلة مراد الموالين للميليشيا الحوثية.
وأظهرت صورة اجتماع الحاكم بمجموعة من وجهاء قبيلة مراد الموالين لميليشيا الحوثي.
ويأتي هذا ضمن سلسلة الناشطات التي يقوم بها الحاكم في محاولته البائسة استدراج القبائل وجرهم إلى صف الميليشيا بعد أن فشل القيادي المؤتمري حسين حازب المنتمي للقبيلة بالمهمة.
إقرأ أيضاً ؛
عاجل ... التحالف يشن غارات على صنعاء والإنفجارات ترعب العاصمة
شاهد بالفيديو.. “نهاية الكرة الأرضية” .. شاهد ماذا وجدوا بداخلها
تم تشييدها "بين السماء والأرض" قرية يمنية "مغمورة" تمثل الأعجوبة "الثامنة" من عجائب الدنيا
وكشفت مصادر مقربة من ميليشيا الحوثي في وقت سابق أن الأخيرة اعتمدت مبدأ الإغراء وشراء الولاءات في محافظة مأرب بهدف اسقاطها كما فعلت في عمران ومنطق أخرى.
وبحسب المصادر فإن الميليشيا أوكلت هذه المهمة إلى الشيخ القبلي الموالي لها والمنتمي إلى حزب المؤتمر حسين حازب وبإشراف مباشر من الحاكم.
وأكدت المصادر بأن الميلشيا قدمت مبالغ مالية كبيرة وأسلحة وأطقم للمشائخ التي سهلت لها دخول مديرية ماهلية وتحاول تطبيق السيناريو في مديرية جبل مراد ورحبة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن لقاء الحاكم بمشائخ مراد وتواجده في المنطقة يفسر سبب ايقاف الميليشيا الحوثية لخدمات شركة يمن موبايل في المديرية.
وقد فوجئ مشتركو شبكة الاتصالات يمن موبايل في مديرية جبل مراد بمحافظة مأرب بانقطاع كلي لتغطية الشبكة في مديرية جبل مراد، وأجزاء من مديرية رحبة.
وفي مقابل هذا فإن قبيلة مراد ردت بوثيقة وقعتها قبيلة بني سيف من أكبر قبائل مراد في وقت سابق وهي وثيقة عرف لتوحيد جهودها مع الجيش والاستعداد للمعركة الفاصلة مع المليشيا.
وأكدت مصادر محلية أن توقيع وثيقة للوقوف ضد المتعاونين مع الحوثي من أمثال حسين حازب الذي اعتبروه خارج عن القانون الوطني وعن العرف القبلي الذي خرج عن مواقف قبيلته التي وقفت ضد المليشيات الحوثية.
وحملت الوثيقة، عدة بنود، أكدت على إهدار دم كل من يتعاون مع المليشيا او يفتح بلاده وأن دمه دم حنش.
وبينت الوثيقة بأن من ثبت أنه حوثي أو عميل لصالح المليشيا فأن دمه دم حنش، ايضا.
وتضمنت الوثيقة التي تم توقيعها من جميع بدين بني سيف ومن معهم من مراد، إهدار دم المرجفين واعتبارهم أعداء وان دمهم دم حنش.