تشمل أكثر من ألف أسير.. توقيع اتفاق تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أفادت مصادر للجزيرة بأن وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين وقعا في جنيف على المرحلة الأولى من اتفاقية تبادل الأسرى، من جهة أخرى وصل أكثر من 100 مسلح من المجلس الانتقالي الجنوبي لجزيرة سقطرى ضمن جهود الإمارات لبناء قاعدة عسكرية في الأرخبيل الإستراتيجي.

وأفادت المصادر أن المرحلة الأولى تشمل أكثر من ألف أسير من الطرفين، بينهم سعوديون وسودانيون.

إقرأ أيضاً ؛

ما حقيقة عودة القيادي فؤاد دحابة إلى صنعاء

رونالدو يواصل كتابة التاريخ في عالم كرة القدم برقم غير مسبوق

سعودي يخرج عن صمته ويعلق على فيديو لابنته وهي تصلي على رصيف بين سيارات عابرة في الرياض

 

وقال الصحفي اليمني بشير الحارثي من جنيف، إن هذه المرحلة تعد الاختراق الأول الذي أحدثه مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث، حيث استطاع إقناع الطرفين بالتوقيع على المرحلة الأولى من اتفاقية تبادل الأسرى.

وأضاف الحارثي أنه بحسب المعلومات المتوفرة، فسيطلق سراح 1081 أسيرا من الطرفين، بينهم 19 أسيرا سعوديا وآخرون سودانيون.

وأفاد الحارثي بأن مؤتمرا صحفيا سيعقد غدا للإعلان عن جميع التفاصيل بشأن الاتفاق، مشيرا إلى أن اتفاقية جنيف الحالية هي استكمال لمشاورات سابقة عقدت في ستوكهولم وعمّان، ومن المفترض أن تتبعها مراحل أخرى لاستكمال ملف الأسرى الذين يعدون بالآلاف في الجانبين.

الإمارات بدأت في بناء قاعدة عسكرية بجزيرة سقطرى بعد سيطرة قوات من المجلس الانتقالي الجنوبي على الجزيرة (الجزيرة)

وفي سياق آخر، قالت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى اليمني إن أكثر من 100 مسلح تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، وصلوا إلى الأرخبيل على متن سفينة قادمة من عدن التي يسيطر عليها المجلس.

وتشير المصادر إلى أن معظم المسلحين ينتمون إلى منطقتي الضالع ويافع، وأنهم انتقلوا بعد وصولهم للأرخبيل على متن حافلات ترافقها عربات عسكرية إلى مقر اللواء الأول مشاة بحري، حيث يسيطر مسلحو الانتقالي.

وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد وتيرة بناء قاعدة عسكرية إماراتية في منطقة "قطينان" الإستراتيجية غربي أرخبيل سقطرى.

وكان مصدر حكومي قال للجزيرة إن الإمارات تعمل على بناء قاعدة عسكرية كبيرة غرب سقطرى وفي منطقة إستراتيجية تشرف على جزر الأرخبيل الغربية، كما تعمل على إنشاء معسكر في الجزء الشرقي من الأرخبيل.

كما نقل موقع "ساوث فرونت" المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية لم يسمها، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية.

ومنذ يونيو/حزيران الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.